بمشاركة محلية وعربية ودولية وبالتعاون مع محافظة طرطوس واتحاد المصدّرين السورييّن وتحت شعار" بلدي يا لون الفرح "يفتتح اليوم مهرجان طرطوس الدولي الأوّل للزهور والزراعات المحميّة وتقنيات التصدير،وذلك في حديقة الباسل في مدينة طرطوس والذي يستمر حتى 13 الجاري ويشارك في المهرجان جميع المحافظات السوريّة ودول عربية وأجنبية منها: هولندا وألمانيا ولبنان ومصر والسودان والعراق والأردن والبحرين.
كما تعد تجارة الزهور ونباتات الزينة من النشاطات التجارية العالمية الأساسيّة،حيث ينفق سنوياً على تجارة الزهور ونباتات الزينة /86/مليار دولار في الميزان التجاري العالمي،ولم تعدْ منتجاً ترفيهياً أو كمالياً كما يمكن أن يتخيل البعض،بل أصبحت صناعة رائدة ومن أهم مصادر الدخل الوطني للعديد من الدول المتقدمة مثل هولندا و الدول النامية مثل أثيوبيا وكينيا والإكوادور مع ملاحظة أن معدل استهلاك الفرد الأوروبي من الورد ونباتات الزينة يصل إلى/200/دولار سنوياً،بينما معدل استهلاك الفرد السوريّ من الزهور لا يتجاوز نصف دولار سنوياً.
وأكد المهندس محمد الشبعاني رئيس اتحاد منتجي ومصدري الزهور السورية أنه :تمّ تصدير نحو/1200سيّارة من نباتات الزينة والغراس الحراجية والمثمرة العام الماضي منها 600 سيارة تعود لمحافظة طرطوس والبقية للمحافظات الأخرى وبسعر وسطي للسيارة الواحدة حوالي عشرة آلاف دولار وبذلك تكون قيمة ما صدر من الزهور العام الماضي بحدود 12 مليون دولار علماً بأن كل سيّارة تحمل نحو/ 10/ آلاف نبتة مختلفة الأنواع .
وأكد الشبعاني أن طرطوس عاصمة الزهور والزراعات المحمية والنباتات الطبية والعطرية والموطن الأصلي لها إذ وصل عدد البيوت البلاستكية فيها إلى ما يزيد على / 150/ألف بيت، وهي زراعة واعدة للوصول إلى تنمية اقتصادية واجتماعية رائدة تخدم المزارع والمصدر معاً،وتساهم في زيادة عمل المرأة الريفية وامتصاص البطالة وهي مورد من موارد الدخل المحلي وستساهم في إدخال القطع الأجنبي إلى القطر ومن هذا المنطلق قرر مجلس مدينة طرطوس بالتعاون مع منتجي ومصدري الزهور والزراعات المحمية «اللجنة الزراعية»إقامة مهرجان دولي تحت اسم» مهرجان طرطوس الدولي للزهور والزراعات المحمية وتقنيات التصدير.