قام موقع "B2B-SY" برصد أسعار بعض الخضار والفواكه في مدينتي دمشق وحلب وذلك على خلفية توقف صادرات الخضار السورية نتيجة إغلاق المعابر الحدودية مع الأردن والعراق،والذي كشفت عن انخفاض كبير في الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي جولة لموقع “B2B-SY” على بعض الأسواق فقد بلغ سعر كيلو الخيار في مدينة دمشق 120 ليرة فيما سجل سعر الكيلو الخيار في مدنية حلب 75 ليرة، أما البندورة فقد سجل سعر الكيلو في دمشق 75 ليرة بينما في حلب بلغ سعر الكيلو 90 ليرة.
الباذنجان كان سعر متقارب بين سوقي دمشق وحلب حيث تراوح سعر الكيلو ما بين 170-175 ليرة، أما البطاطا فسجل الكيلو في دمشق 80 ليرة، بينما في حلب بلغ سعر 90 ليرة.
كما استقر سعر كيلو البصل في سوقي حلب ودمشق عند 100 ليرة للكيلو، بينما ارتفع سعر كيلو الكوسا في دمشق إلى 150 ليرة ، بينما سجل سعر الكوسا في حلب 175 ليرة.
الفليفة ارتفع سعرها بـ25 في دمشق مقارنة في سوق حلب ليبلغ سعرها في دمشق 125 ليرة بينما في حلب عند 100 ليرة.، الفاصولياء كذلك الأمر ارتفاع سعره في دمشق إلى 170-180 ليرة مقارنة بـ150 ليرة في حلب.
واستقر سعر كيلو الليمون الحامض في دمشق عند 225 ليرة، بينما قفز سعر في حلب إلى 350 ليرة.
أما على صعيد الفواكه فقد سجل كيلو التفاح في دمشق يوم أمس 160 ليرة اما في حلب فقد سجل سعر الكيلو 175 ليرة، بينما ارتفع سعر كيلو البرتقال في حلب بحدود 15-20 ليرة ليبلغ سعر الكيلو في دمشق 135 ليرة بينما في حلب 150-160 ليرة.
الكرز الذي سجل ارتفاع قوياً في حلب مقارنة مع سوق دمشق ليبلغ سعر الكيلو في حلب 400 ليرة بينما ترواح سعر في دمشق بين 300-350 ليرة.
كيلو الجانزك سعر تقارب طفيف بين السوقين ليبلغ سعر الكيلو في دمشق عند 375 ليرة بينما في حلب عند 350 ليرة.
المشمش استقر سعره في سوقي دمشق وحلب عند 350 ليرة للكيلو، والبرتقال هو الآخر الذي استقر سعره عند 175 ليرة في حلب و150-175 ليرة في دمشق.
هذا و كشف رئيس " اتحاد غرف الزراعة السورية" "محمد كشتو " في تصريح سابق لصحيفة "الوطن" المحلية عن توقف صادرات الخضار السورية نتيجة إغلاق المعابر الحدودية مع الأردن والعراق، وضعف إمكانية التصدير عبر الجو أو البحر حالياً، الأمر الذي يكبد المزارعين خسائر كبيرة، مما أدى إلى انخفاض أسعارها في الأسواق المحلية.
وكشف بحسب صحيفة "الوطن" عن وجود إنتاج كبير من مادة البطاطا خلال العروة الحالية تصل إلى 700 ألف طن، في حين لا يزيد الاستهلاك المحلي عن 300 ألف طن، وكان العراق المركز الرئيسي لهذه الصادرات، ومع إغلاق المعبر منذ أسبوعين فلم يعد هنالك من سوق للتصريف ولا يمكن تصدير البطاطا أو البندورة عبر الطائرات لأن كلفة الشحن تصل إلى دولار، في حين سعر البطاطا عالميا لا يتجاوز 30 سنتاً وكذلك الشحن البحري لديه صعوبات كبيرة وتكاليف عالية.
ورأى كشتو أنه نتيجة لذلك زادت كميات الخضار المعروضة في الأسواق المحلية بشكل كبير، ما أدى إلى انخفاض الأسعار لمستويات قياسية خلال الأزمة، حيث يتم استجرار البطاطا من الفلاحين بسعر يتراوح بين 30 إلى 35 ليرة، وهذا السعر يؤدي لخسارة الفلاح بحدود 25 ليرة في الكيلو الواحد، علماً أن غرف الزراعة تبيع البذور بأسعار منخفضة، لكن الأسعار وصلت لمستويات غير متوقعة ومن الممكن تدخّل مؤسسة الخزن لشراء جزء من المحصول بسعر أفضل لتخزينه ثم يطرح على المواطنين بأسعار مقبولة خلال الفترة المقبلة وعدم عودة السعر لمستويات فوق الـ100 ليرة.
وبمقارنة أسعار الخضار بين شهري أيار وحزيران بحسب نشرة تموين دمشق نلاحظ انخفاضاً كبيراً جداً في الأسعار يقدر بحوالى 50 بالمئة، حيث انخفض سعر كيلو البندورة من 200 ليرة إلى 75 ليرة وكيلو الخيار البلدي من 180 ليرة إلى 85 ليرة وكيلو البطاطا من 120 ليرة إلى 75 ليرة.