سجلت أسعار الخضار والفواكه في العاصمة السورية دمشق انخفاضها جديداً مقارنة عما كانت عليه في بداية الأسبوع الجاري
وفي جولة لموقع “B2B-SY” على بعض الأسواق فقد تراجع سعر كيلو الخيار من 125 ليرة إلى 90 ليرة يوم أمس بعد ان ارتفع سعره الشهر الماضي إلى نحو 200 ليرة، فيما استقر سعر كيلو البندورة 65 ليرة في إشارة واضحة لتأثر على تراجع سعرها بسبب توقف الصادرات السورية عبر المعابر الحدودية مع العراق والأردن.
اما البطاطا فقد سجل سعر الكيلو تراجع ليسجل يوم أمس 75-80 ليرة بعد أن بلغ يوم السبت 100 ليرة.
أما البصل فقد بلغ سعر الكيلو الواحدة 100 ليرة والباذنجان ما بين 150-160 ليرة وبلغ سعر كيلو الكوسا 100 ليرة بعد أن سجل الأسبوع الماضي 160 ليرة.
وبلغ سعر كيلو ورق العنب 225 ليرة، وكيلو الملوخية المقطوفة 500 ليرة، أما كيلو الفليفة بلغ سعر الكيلو 125 ليرة
واستقر سعر كيلو الليمون الحامض عند 200 ليرة بانخفاض 25 ليرة عما كان عليه الأسبوع الماضي، وبلغ سعر الخسة الواحدة 60 ليرة ،وجرزة البقدونس 40 ليرة اما جرزة النعناع فبلغ سعر الواحدة 45 ليرة.
أما على صعيد الفواكه فقد تراجع سعر كيلو التفاح إلى 150 ليرة بانخفاض 15 ليرة مقارنة بسعر بداية الأسبوع الجاري، والبرتقال 125-135 ليرة وانخفض الكرز إلى 225 ليرة للكيلو، والمشمش الذي بلغ سعر الكيلو ما بين 275-300 ليرة، فيما سجل سعر كيلو الدراق 250 ليرة والفريز 225 ليرة
اما كيلو الموز فبلغ سعره 350-400 ليرة ، أما البطيخ الأخضر فبلغ سعر الكيلو 45-50 ليرة.
هذا و كشف رئيس " اتحاد غرف الزراعة السورية" "محمد كشتو " في تصريح سابق لصحيفة "الوطن" المحلية عن توقف صادرات الخضار السورية نتيجة إغلاق المعابر الحدودية مع الأردن والعراق، وضعف إمكانية التصدير عبر الجو أو البحر حالياً، الأمر الذي يكبد المزارعين خسائر كبيرة، مما أدى إلى انخفاض أسعارها في الأسواق المحلية.
وكشف بحسب صحيفة "الوطن" عن وجود إنتاج كبير من مادة البطاطا خلال العروة الحالية تصل إلى 700 ألف طن، في حين لا يزيد الاستهلاك المحلي عن 300 ألف طن، وكان العراق المركز الرئيسي لهذه الصادرات، ومع إغلاق المعبر منذ أسبوعين فلم يعد هنالك من سوق للتصريف ولا يمكن تصدير البطاطا أو البندورة عبر الطائرات لأن كلفة الشحن تصل إلى دولار، في حين سعر البطاطا عالميا لا يتجاوز 30 سنتاً وكذلك الشحن البحري لديه صعوبات كبيرة وتكاليف عالية.
ورأى كشتو أنه نتيجة لذلك زادت كميات الخضار المعروضة في الأسواق المحلية بشكل كبير، ما أدى إلى انخفاض الأسعار لمستويات قياسية خلال الأزمة، حيث يتم استجرار البطاطا من الفلاحين بسعر يتراوح بين 30 إلى 35 ليرة، وهذا السعر يؤدي لخسارة الفلاح بحدود 25 ليرة في الكيلو الواحد، علماً أن غرف الزراعة تبيع البذور بأسعار منخفضة، لكن الأسعار وصلت لمستويات غير متوقعة ومن الممكن تدخّل مؤسسة الخزن لشراء جزء من المحصول بسعر أفضل لتخزينه ثم يطرح على المواطنين بأسعار مقبولة خلال الفترة المقبلة وعدم عودة السعر لمستويات فوق الـ100 ليرة.
وبمقارنة أسعار الخضار بين شهري أيار وحزيران بحسب نشرة تموين دمشق نلاحظ انخفاضاً كبيراً جداً في الأسعار يقدر بحوالى 50 بالمئة، حيث انخفض سعر كيلو البندورة من 200 ليرة إلى 75 ليرة وكيلو الخيار البلدي من 180 ليرة إلى 85 ليرة وكيلو البطاطا من 120 ليرة إلى 75 ليرة.