كشف وزير الكهرباء" المهندس عماد خميس" عن قدوم الذروة الصيفية وارتفاع الحمولات 40% عن فترة الربيع والخريف في سورية نتيجة اعتماد المواطنين على التكييف وضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والسريعة للصيانات الدورية والوقائية للمحطات والتجهيزات ودراسة حمولات مراكز التحويل.
كلام خميس جاء خلال ترأسه أمس الاجتماع الدوري والنوعي الذي ضم المعنيين في المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء والمديرين العامين للشركات العامة في المحافظات , وأكد خميس خلال الاجتماع أننا أحوج ما نكون اليوم لهذه اللقاءات الدورية والنوعية بسبب الظروف التي يمر بها بلدنا بشكل عام وقطاع الكهرباء بشكل خاص والتحديات التي ألمت بالقطاع نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة والحرب التي يتعرض لها, مؤكداً أنه بالرغم من التخريب الممنهج لقطاع الكهرباء إلا أن القائمين عليه استطاعوا الحفاظ على القطاع صامداً وقوياً وقادراً على تأمين التغذية الكهربائية لكل المحافظات وعلى مدار الساعة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلوها لإصلاح كل ما تم تخريبه وإعادته للخدمة.
وبين خميس وفقا لما نشرته صحيفة "تشرين" أن موضوع تطوير قطاع الكهرباء للفترة المستقبلية وحاجتنا من محطات التحويل وخطوط نقل الطاقة والعلاقة بين مؤسسة التوزيع والنقل ضمن الخطة التي تم وضعها حتى عام 2020 من حاجة الوزارة لمحطات التحويل 66/20 وخطوط النقل والتوتر العالي بالكمية الإجمالية وفق أولويات يتم وضعها من قبل المعنيين في مؤسسة التوزيع وشركات الكهرباء التابعة لها في المحافظات.
وأكد خميس على ضرورة العودة للعمل ببرنامج أتمتة المشترك (الفوترة) لبقية المحافظات.
وبالنسبة للجباية أشار خميس على وضع آلية للجباية متميزة تتناسب مع التحديات الحالية التي أفرزتها الأزمة لتكون الجباية أفضل ما يمكن بكل مفاصلها المنزلي وغير المنزلي وبكل المناطق لتأمين عائدات إضافية للوزارة.
من جهته مدير عام المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء المهندس مصطفى شيخاني بيّن أنه من خلال المرحلة القادمة وخاصة خلال فترة الصيف لدينا إجراءات كثيرة سيتم اتخاذها للحفاظ على استمرارية التغذية الكهربائية ووثوقيتها منها إجراء صيانة لمحطات التحويل ومراكز التحويل ومعالجة زيادة أحمالها بإضافة محولات جديدة و خطوط جديدة حتى نكون متحصنين لموضوع زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية خلال فترة الصيف.