بين مدير عام مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب نواف موسى العلي، أن كميات الأقماح المسوقة من الفلاحين لدى المؤسسة بلغت حتى يوم أمس 100 ألف طن معظمها من محافظة حماة حيث وصلت كمية التسوق فيها نحو 59 ألف طن بعدها الحسكة بواقع 34 ألف طن ثم حمص بواقع 3500 طن وطرطوس 1900 طن ثم تتحقق الكميات لتصبح 232 طناً في درعا و10 أطنان في اللاذقية و14 طناً في السويداء وغابت محافظة دير الزور من القائمة حيث لم تسجل تسليم أي كميات حتى الآن.
كما أفاد العلي أن كميات الشعير المسوقة وصلت إلى 16 ألف طن معظمها من الحسكة بواقع 15500 طن.
وحول أجور النقل وخاصة من المناطق التي تشهد بعض الصعوبات، أوضح العلي لصحيفة "الوطن" أن المؤسسة تمنح 35 ليرة عن مسافة كل كيلو متر لكل طن
وعن التعاقد مع إحدى الشركات الخاصة لنقل الحبوب وخاصة من المحافظات الشرقية بين أنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي لغاية الآن وأن الباب مفتوح لأي شخص يستطيع نقل الحبوب إلى مراكز التسليم التابعة للمؤسسة مقابل الأجر الذي حددته المؤسسة.
كما بين أنه يتم تخزين الحبوب للموسم الحالي وفق أفضل الشروط وضمن المواصفات المحددة في مواقع آمنة في الصوامع أو في مستودعات تعود للمؤسسة أو في العراء.
ومن جانبه بين معاون مدير المصرف الزراعي أحمد زهري، أن الدفعة الأولى من ثمن الحبوب المقدرة بـ10 مليارات ليرة دخلت في حساب المؤسسة وأن جميع فروع المصرف في المحافظات جاهزة لتسليم ثمن المحاصيل للفلاحين حيث هناك نحو 60 فرعاً للمصرف منتشرة في جميع المناطق السورية جاهزة لتنفيذ عمليات تسليم ثمن الحبوب المسلمة وأنه في حال الضرورة وفي بعض المناطق التي لا يوجد فيها فروع للمصرف الزراعي يمكن الاستعانة بفروع المصارف العامة العاملة في هذه المناطق مثل المصرف التجاري أو العقاري. مؤكداً أن عمليات تسليم ثمن الأقماح بدأت منذ الأمس وخاصة في محافظة حماة.
ومن جهته اعتبر رئيس مكتب التسويق في اتحاد الفلاحين محمود حبيب عيسى أن معظم المشكلات والصعوبات التي تعترض تسليم الفلاحين لمحاصيلهم لهذا الموسم هي بسيطة ويمكن التغلب عليها حيث تعلقت في مسائل الروتين والتأخر أمام مراكز التسليم في محافظة حماة وتم التغلب عليها وحلها، إضافة إلى وجود صعوبات تتعلق بعدم وصول الحصادات إليها مثل محافظتي درعا ودير الزور وأن اتحاد الفلاحين يعمل على المتابعة اليومية لعمليات التسويق ويعمل على التنسيق مع الجهات المعنية بذلك لدى حدوث أي مشكلة تعوق عمليات التسويق.