أكد "رئيس قسم الحجر البيطري في مديرية الصحة الحيوانية" "الدكتور منيب الملا" أن عدد الموافقات الممنوحة لتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) وصلت إلى 6 موافقات شملت 24 ألف رأس غنم منذ صدور قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالسماح بالتصدير وحتى يوم أمس.
وأشار الملا بحسب ما نشرته صحيفة "الثورة" إلى أن الموافقة السادسة تم منحها يوم أمس من قبل اللجنة الفنية التي خلصت في نهاية عملية المفاضلة بين الطلبات المقدمة (مزاد) إلى السماح بتصدير 4000 رأس لمحافظة حلب وذلك بعد اختيار السعر الأعلى منها، والمنظم على أساسه تعهد القطع (2000 دولار)، لافتا إلى أن عملية تنظيم عملية التصدير ضمن ضوابط وشروط محددة تراعى فيها أسعار السوق وربطها بوسطي سعر اللحوم ستساهم في تشجيع مربي الأغنام في سورية على التوسع في تربية وتنمية قطعان الثروة الحيوانية لا سيما الإناث منها ، فضلاً عن الاستفادة من قطع التصدير والحد من عمليات تهريب هذه الثروة، وإتاحة الفرصة أمام كافة الراغبين بالتصدير من مربين ومصدرين وتجار ومن كافة المحافظات السورية للإسهام في عملية التصدير.
وأوضح الملاأن مديرية الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة (قسم الحجر البيطري في مديرية زراعة حلب) قامت مؤخراً بمنح أول شهادة صحية بيطرية لأول قطيع من الأغنام والماعز المراد تصديرها بحراً عبر ميناء مدينة طرطوس، وذلك بعد انتهاء عملية الحجر الصحي البيطري ، مبيناً أن القطعان (الثاني والثالث والرابع والخامس) التي تم السماح بتصديرها هي الآن في مرحلة الحجر الصحي البيطري.
وقال الملا إن النتائج المخبرية الصادرة عن قسم الثروة الحيوانية في مديرية الزراعة مدينة حلب أكدت سلامة القطعان المعدة للتصدير، وعدم تسجيل أي وقوعات مرضية أو اشتباهات بالأمراض السارية والمعدية، وخلوها من الأمراض الوبائية، وذلك بناء على عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر، مشيراً إلى وضع هذه القطعان في الحظائر المناسبة والصحية والمعتمدة رسمياً من قبل قسم الثروة الحيوانية في مديرية الزراعة في المحافظة طيلة فترة الحجر الصحي البيطري التي تسبق عملية التصدير، فضلاً عن الكشوفات الدورية التي يقوم الفريق الفني المختص في مديرية الزراعة.