كشفت "وزارة الكهرباء" انه وفقا لبيانات "عدلية دمشق" فان موضوع هذه القضية المنظورة حاليا والتي وقعت داخل مدينة دمشق يتمثل بأنه لدى “قيام وزارة الكهرباء بالكشف الفني على خلايا ال /20 كيلو فولط/ البالغ عددها /38/ خلية في محطة التحويل66/20 كيلو فولط الموجودة ضمن حرم الشركة العامة لكهرباء دمشق تبين فقدان البارات النحاسية التي يقدر وزنها الاجمالي ب/4/ اطنان و/561/ كيلو غراما والبالغة قيمتها الاجمالية /11/ مليونا و/858/الفا و/600/ ليرة سورية” وبناء على البيانات ذاتها فان المدعى عليهم /6/ أشخاص وهم من العاملين في الشركة ذاتها.
أما في عدلية ريف دمشق فقد بلغ عدد الدعاوى القضائية المتعلقة بسرقة وتخريب الكابلات النحاسية والمحولات الكهربائية /4/ دعاوى فقط أولها منظورة أمام دائرة التحقيق المالي في العدلية ولا يوجد فيها موقوفون وتتعلق ب//العبث وتخريب مركز تحويل الطاقة الكهربائية في محلة زملكا بريف دمشق وقد تم توجيه كتب من الدائرة الى المؤسسة العامة للكهرباء لتقدير قيمة الاضرار”.
وكان مدير عام المؤسسة العامة لتوزيع الطاقة الكهربائية المهندس مصطفى شيخاني أكد في حديث سابق لمندوب سانا أن قطاع الكهرباء في سورية يمر بتحديات واختبارات عسيرة بعد تعرض مختلف منشاته الحيوية للاعتداءات والتخريب على أيدي الإرهابيين واللصوص مبينا أن هذه الاعتداءات تجلت بسرقة كابلات النحاس الموجودة في الشبكة الكهربائية وملفات مراكز التحويل نظرا لغلاء سعر النحاس.
وحول المناطق التي تتم فيها عمليات السرقة بين شيخاني أن المناطق الاكثر تعرضا لسرقة النحاس من الشبكة الكهربائية هي المواقع التي تنتشر فيها التنظيمات الارهابية مشيرا الى أن أكبر عملية سرقة نحاس وقعت في قسم الاصلاحات الكهربائية بمنطقة عدرا.
وبالنسبة لحجم خسائر قطاع الكهرباء من سرقات النحاس لفت شيخاني الى أنه لا توجد احصائية محددة حول هذه الخسائر لأنها تحسب بشكل عام على جميع التجهيزات الكهربائية وليس هناك احصائية خاصة بمادة النحاس .