انطلقت اليوم فعاليات مهرجان رمضان و العيد الذي تقيمه غرفة تجارة دمشق ضمن مشاركتها في حملة عيشها غير بمشاركة حوالي 50 شركة وطنية وذلك في التكية السليمانية بدمشق
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان رمضان و العيد الذي تقيمه غرفة تجارة دمشق ضمن مشاركتها في حملة عيشها غير بمشاركة حوالي 50 شركة وطنية وذلك في التكية السليمانية بدمشق
عضو لجنة المعارض في غرفة تجارة دمشق سامر رباطة أشار في تصريح خاص لموقع B2B-SY إلى أن المشاركة في المهرجان متنوعة تشمل بشكل رئيسي صناعة الألبسة بمختلف أصنافها و الصناعات الغذائية و الكيمائية حيث كانت المشاركة من كبرى الشركات المحلية و كان هنالك إقبال كبير على المشاركة من الشركات وتم وضع 20 شركة في قائمة الاحتياط وستقدم كافة الشركات حسومات كبيرة وخاصة الالبسة التي ستصل حسوماتها إلى 60% وسيكون هنالك رقابة من اللجنة المنظمة للمهرجان على التزام الشركات بتقديم حسومات حقيقية وأي شركة لاتلتزم سيوقف اشتراكها في المهرجان.
مبينا أن المهرجان هو نقلة نوعية في مهرجانات التسوق في سورية فهو يقام في مكان أثري في دمشق ويتخلله مسابقات متنوعة ستقدم من خلالها جوائز يومية تصل قيمتها إلى 200 ألف ليرة من قبل المشاركين إضافة للهدايا والعروض الخاصة من الشركات لزوار المعرض.
من جهته بين عضو اللجنة المنظمة للمهرجان عماد الموات أن المهرجان الذي يقام ضمن فعالية عيشها غير هو فرصة لتأكيد الصناعيين السوريين الذين استمروا في العمل داخل سورية على دورهم في تقديم خدمة للمواطن في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها مشيرا الى ان شركته سبورت أنجل تقدم حسومات بقيمة 40% عن السعر في صالات بيع الشركة وهذه المهرجانات تجبر التجار والصناعيين خارج المهرجان على تخفيض أسعارهم وبالتالي فهي نوع من التدخل الايجابي في السوق ونحن نصر على المشاركة في كافة مهرجانات التسوق التي تقيمها غرف التجارة والصناعة واتحاد المصدرين بسبب وجود الاشراف والمتابعة من قبلها على هذه المهرجانات .
وأوضح الصناعي أيمن قتوت مدير شركة ليوبارد للالبسة الرجالية إلى أن المهرجان فرصة للتواصل مع الزبائن وتقديم حسومات جيدة وخاصة في هذا الشهر الفضيل وقبل عيد الفطر حيث تكون هنالك حركة على شراء الألبسة ميينا ان الصناعيين ورغم الظروف الصعبة التي يعانونها يشاركون في المعارض داخل وخارج سورية و الاستمرار في رفع شعار صنع في سورية