قال " المهندس طارق كريشاتي" " مدير سياحة ريف دمشق" إن واقع العمل السياحي في محافظة ريف دمشق يسير بشكل إيجابي وبما يتماشى مع معطيات المرحلة الراهنة، حيث هناك سلسلة من المنشآت التي كانت متوقفة مؤخراً تم العمل على إعادتها للخدمة مجدداً، وما تم تنظيمه من فعاليات رياضية وترفيهية وما شابه له الدور الأساسي في تفعيل مهام تلك المنشآت في رفد الاقتصاد الوطني وإعادة التركيز عليها كأماكن سياحية مهمة، تزامناً مع بدء الموسم السياحي الصيفي، حيث يبلغ عدد المنشأت التي تم إعادة تأهيلها والمنشأت الجديدة 35 منشأة .
وأضاف كريشاتي: إن مديرية السياحة انطلقت في تنفيذ أحكام المرسوم التشريعي رقم 11 كبقية المديريات في المحافظات، حيث هناك نحو 4 منشآت في منطقة السيدة زينب، و3 منشآت في ضاحية قدسيا، شملها إطار العمل وإعادة ضمها للخدمة، بالإضافة إلى أنه تم إصدار حوالي 4 استمارات تأهيل سياحي في منطقة جرمانا، وصدرت هذه الـ11 منشأة استمارات تأهيلهم السياحي وتم إخضاعهم لرسم الإنفاق الاستهلاكي.
وأشار كريشاتي إلى أن اللجنة السياحية المشكلة وفق القرار 722 كشفت على نحو 21 منشأة تعتبر قيد الدراسة، بالإضافة إلى 16 منشأة أخرى قيد الإجراءات، وبصدد الانتظار لصدور الاستمارة السياحية من المديرية.
ولفت كريشاتي إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد ضمّ وتشميل منشآت جديدة للخدمة والاستثمار السياحي، ويبلغ عددها حوالي 13 منشأة، وسيتم إخضاعها للتأهيل السياحي، مضيفاً: إن معظم المنشآت السياحية التي أضافت قيمة سياحية كبيرة للمناطق مسبقاً الموجودة في ريف دمشق، ستعود للإقلاع مجدداً بوتيرة جيدة، مبيّناً أن ميزات دخول هذه المنشآت الخدمة هي أن تتبع لها نظاماً سياحياً جيداً ولائقاً يقف عند خدمة السائح بالدرجة الأولى ويضعها في قائمة أهم أولوياته.
والجدير بالذكر أن مديريات السياحة في مختلف المحافظات ستنطلق بتنفيذ المرسوم لإعادة دوران عجلة السياحة كما كانت من قبل، انطلاقاً من اعتبار السياحة المورد العام والأساسي في رفد الاقتصاد الوطني وتنمية الواقع المعيش.