دحض نقيب أطباء دمشق الدكتور يوسف أسعد ما يتمّ تداوله بين الفينة والأخرى عن هجرة شريحة واسعة من الأطباء خلال الفترة الماضية، واصفاً الحالة بأنها تكاد تكون ضمن الحدود الطبيعية أو أقل بقليل، ومبيّناً أن عدد الأطباء المسجّلين في النقابة تجاوز /7/ آلاف طبيب، في حين لم يتجاوز عدد الأطباء المهاجرين /238/ طبيباً نتيجة الإرهاب الممارس عليهم والتهديد بالخطف والقتل أو لأهداف تتعلق بتحسين أوضاعهم المادية وهو موضوع يحدث بشكل اعتيادي في أي دولة أخرى.
وأشار الدكتور أسعد في تصريح لـ”البعث” إلى إعطاء الأطباء الإذن بالعمل المؤقت والمتمثل بافتتاح عيادات للأطباء المهجّرين من المحافظات وخاصة (الرقة ودير الزور وإدلب)، في وقت تم فيه إنشاء صندوق للأطباء المتضرّرين ولأسر الشهداء سيتم تفعيله قريباً ريثما يصدّق عليه من وزارة الصحة، إضافة إلى تشكيل لجنة من فروع النقابات ووزارة المالية للتقييم المبدئي والنهائي للضرائب المفروضة على العيادات، علماً أنه لم يُتّخذ أي إجراء لرفعها وموضوع الضرائب عائد إلى وزارة المالية جملةً وتفصيلاً.