كشفت " المهندسة راما الشيخ" مدير المنشآت السياحة في "وزارة السياحة" أن عدد القروض السياحية المتعثرة من المصارف العامة بلغ عددها 166 قرضاً على حين بلغ عدد المستثمرين المتعاملين المتعثرين 134 مستثمراً، وأن 100 مشروع سياحي حصلت على قروض من المصارف.
وبينت أن المصرف العقاري يعتبر أكثر المصارف الذي منح قروضاً عبر منحه 100 قرض، ومصرف التوفير 61 قرضاً، والتسليف 41 قرضاً والتجاري 3 قروض بقيمة 20 مليار ليرة سورية، وأن عدد المنشآت المتعثرة خلال الأزمة بلغ 53 مشروعاً.
وأكدت الشيخ لصحيفة "الثورة" أن مديرية المنشآت السياحية أعدت مقترحات وحلولاً لبحث موضوع إعادة جدولة القرض مع الإعفاء من الفوائد والغرامات ومنح فترة سماح لحين وضع المنشأة بالاستثمار، ومنح قرض متمم لاستكمال إنجاز المنشأة ووضعها بالاستثمار وبسعر فائدة مخفض، وتجميد الغرامات وفوائد التأخير لحين عودة الاستقرار لمنطقة المشروع وذلك للمشاريع الواقعة في مناطق ساخنة وكذلك إعفاء المشاريع التي كانت واقعة في مناطق ساخنة وتمت إعادة الاستقرار إليها من الفوائد وغرامات التأخير خلال الفترة الفاصلة بينهما، يأتي هذا بهدف عدم تحميل المستثمر أعباء مالية في ظل عدم قدرته على الوصول إلى منشأته وتشغيلها أو استكمال إنجازها، وعدم قدرة المصرف على اتخاذ إجراءات تنفيذية بحق المشروع في حال وقوعه في منطقة ساخنة بما يؤدي إلى تضاعف مبلغ الدين.
وبينت الشيخ أن هناك محاولة للتفاوض مع المستثمر لدخول المصرف شريكاً بالمشروع عن طريق التحول إلى شركة مساهمة، وتكون حصة المصرف معادلة لقيمة القرض بعد إعادة تقييم الأصول للمشروع السياحي، وبحيث تتحول الديون النقدية إلى ملكيات وموجودات ثابتة، بضمان القرض من مؤسسة ضمان القروض الصغيرة والمتوسطة.