حدد المفتي العام للجمهورية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى أحمد بدر الدين حسون وبالتشاور مع أصحاب الفضيلة المفتين, مقدار صدقة الفطر بالحد الأدنى 200 ليرة والأوسط 450 ليرة سورية, كما حدد فدية الصيام ونصاب زكاة المال النقدي لهذا العام 2015.
وأشار المفتي حسون في بيان إلى أن "صدقة الفطر واجبة على كل مسلم مالك لنفقته ونفقة عياله يوم العيد يخرجها عن نفسه وأطفاله وعمن تلزمه نفقته و لا تجب على الجنين إلا إذا ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان ويجوز دفع فطرة الفرد لعدة مساكين ويجوز دفع مجموع فطرتهم إلى مسكين واحد كما يجوز توكيل الغير بدفعها لفقير".
وأضاف البيان أنه "لا يجوز إعطاء صدقة الفطر للزوجة ولا للأولاد مهما نزلوا ولا للآباء والأمهات مهما علوا ويجوز إعطاؤها لغيرهم من الأقارب بل هو الأفضل كما يجوز دفعها لزوجة الأب وزوجة الابن وزوج الابنة إذا كانوا فقراء".
ويجاز دفع زكاة الفطر طيلة أيام رمضان، وينتهي وقت أدائها مع إقامة صلاة العيد في صباح الأول من شوال.
ولفت البيان إلى أن "دفع القيمة النقدية في هذا الزمن أفضل من دفع العين وينبغي أن يختار الميسور الأعلى قيمة في الصدقة والأنفع للفقير ومقدارها بالليرات السورية لهذا العام بالحد الأدنى 200 ليرة سورية عن كل شخص والاوسط 450 ليرة ومن تطوع خيرا فهو خير له".
وحدد البيان "فدية الصيام التي تجب عند اليأس من إمكان قضاء الأيام التي أفطرها الصائم بسبب الشيخوخة حيث لا يقدر معها على الصيام أو المرض الذي لا يرجى شفاؤه ومقدارها بالحد الأدنى 200 ليرة سورية والأوسط 450 ليرة عن كل شخص".
وكان مفتي الجمهورية حدد في رمضان الماضي عام 2014 الحد الأدنى لصدقة الفطر مقدرة بـ300 ليرة سورية عن كل فرد, مشيرا إلى أن فدية الصيام 300 ليرة عن كل يوم.
كما حدد البيان "نصاب زكاة المال النقدي ومقدار قيمة النصاب الشرعي للفضة والذهب".
ويجب أداء زكاة المال عن كل شخص يملك النصاب، بشرط مرور عام هجري كامل على امتلاكه، ويحدد بـ ربع العشر أي 2،5 بالمئة من المال.