أوضح مدير عام" الشركة السورية للاتصالات" " بكر بكر" ، أنّ العمل جار لإيجاد حل لوضع الإنترنت في مدينة حلب وذلك بعد التخريب الذي تعرض له الكبل الضوئي من أكثر من منطقة، ما تسبب بقطع الإنترنت تماما عن مدينة حلب .
وأشار إلى أنّ جهوداً كبيرة تبذل وعلى أكثر من صعيد من أجل إعادة تغذية مدينة حلب بالانترنت المقطوع عنها منذ أشهر
بكر، فضل عدم الخوض في تفاصيل ما يجري العمل عليه لإعادة الانترنت إلى حلب، إلا أنّه أكد أنّ هناك فرصة لعودته بعد التوصل إلى إتفاق على " إطار حل " يمكن من خلاله إصلاح الكبل الضوئي قرب مدينة إدلب ومواقع أخرى، بما يؤمن عودة الخدمة إلى مدينتي حلب وإدلب، بحسب موقع "سيرياستيبس" الالكتروني.
ولفت في هذا السياق إلى صعوبة تزويد حلب "بإنترنت فضائي"، نظرا لارتفاع تكاليفه التي تصل إلى ملايين الدولارات شهرياً سواء كأجور للشركات التي تزود بالحزمة الفضائية أو كتكلفة إنشاء محطات الاستقبال.
وبين أن حلب تحتاج الى "7 غيغا "، وهذا مستحيل تأمينه فضائيا سواء فنيا أو تكلفة خاصة في ظل هذه الظروف التي تبدو الأولوية فيها لتأمين حليب الاطفال والخبز والاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وقال: "لذلك فإن لعمل جار على حلين بالتوازي، الأول تأمين تزويد المدينة بالإنترنت لاسلكياً وهو أضعف الايمان وسيكون دون المستوى المطلوب فنيا وبطيء جداً، أما الحل الآخر الذي يجري العمل عليه وكما ذكرت أعلاه فيتم عبر قيادة مفاوضات بمساعدة المجتمع الأهلي لإصلاح الكبل الضوئي في مواقع معينة، تضمن عودة الخدمة إلى حلب ولكن هذا سيكون بمقابل أيضا وبشروط لا مجال لذكرها هنا".