أوضح " عثمان حامد" مدير عام “الشركة العامة للمخابز الآلية” أن إنتاج الشركة خلال 6 أشهر بلغ أكثر من 280 ألف طن بنسبة تنفيذ تجاوزت 133%.
و قال حامد: “إن القيمة المالية لمبيعات إنتاج الشركة وصلت للنصف الأول من 2015 إلى 6.860 مليارات ليرة”، مبيناً أن جودة الرغيف الحالي تتحكم بها عوامل كثيرة، أهمها نوعية الدقيق المستخدم الذي تم رفع نسبة استخراجه إلى 95%، علاوةً عن نوعية الخميرة المستوردة التي لا تتناسب وصناعة الخبز المرقد، الذي كان يعتمد في إنتاجه على الخميرة الطرية المنتجة في سورية والتي توقفت المعامل عن إنتاجها بفعل الأزمة الراهنة.
وأضاف المدير العام لصحيفة "الوطن" المحلية : “الشركة توفر أكثر من 10 ليترات من المازوت لإنتاج الطن الواحد، بعد تحسين وصيانة وتأهيل خطوط الإنتاج في أغلب المخابز وخطوط الإنتاج ليصل إنتاج الطن الواحد من مادة الخبز إلى 57 لتراً من المازوت، علماً أن الحد المعياري لإنتاج الطن الواحد 67 ليتراً”.
ولفت إلى أن الشركة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة مع حلول رمضان لتأمين الخبز للمواطنين من خلال تأمين جميع مستلزمات الإنتاج من طحين وخميرة ومازوت، مؤكداً أن الشركة والمخابز التابعة لها، لن تعطل إلا في اليوم الأول من أيام عيد الفطر، ومن ثم يستمر العمل بشكل طبيعي، مشيراً إلى إمكانية زيادة الإنتاج 30% في الحالات الطارئة، مبيناً أن الطحين المستخدم طحين سوري ضمن المواصفات السورية.
الجدير بالذكر أن رئيس اتحاد “حرفيي دمشق” مروان دباس، اقترح أن يتم استبدال الخبز الحالي، الذي يصنع في الأفران الحكومية، بخبز نخالة، مع رفع سعر ربطة الخبز إلى 50 ليرة، وتصغير الرغيف.