بين نقيب " صيادلة سورية" " محمود الحسن" في تصريح خاص لموقع "B2B-SY"، أن الدواء الوطني الذي يم يتغير سعره حاليا يعتبر خاسراً، مشيرا إلى أن التحرك في إعادة تسعير الأدوية جاء نتيجة زيادة الكلف للأدوية الوطنية، مؤكدا على أن الكلف تغيرت للأدوية وزيادة سعر الأدوية الوطنية ولو بشكل بسيط يعتبر دعما لصناعتنا الوطنية وضامنا لاستمرارها، ويعتبر أفضل من استيراد هذه الأدوية من الخارج وصرف القطع الأجنبي عليها.
ونوه إلى أن لجنة شكلت من "وزارة الصحة" و"وزارة التجارة" لدراسة الكف الحقيقية لإنتاج الأدوية الوطنية، مشيرا إلى أن هناك ارتفاعات كبيرة في الكلف سواء من حيث عمليات النقل والمواد الأولية الدوائية والتعليب والطباعة.
ولفت إلى أن الأدوية المستورة تسعر حاليا حسب السعر الرئج في السوق وبشكل يومي، مؤكدا أن هناك الكثير من الأصناف تخضع في تسعيرها لـ"وزارة الاقتصاد" مثل المتممات الغذائية، ويتم تسعيرها حسب السعر الرائج .
ولفت إلى أن الدواء الوطني حاليا يغطي 81% وكان سابقا قبل الأزمة يغطي 91%، مشيرا إلى أنه حاليا نستورد ما يقدر بـ20% من الأدوية في حين كنا لا نستورد سوا 7% من حاجتنا الدوائية وكانت تقتصر على الأدوية النوعية فقط.
وعن نقص الأدوية في الأسواق المحلية، نوه إلى أنه كزمر دوائية متوفرة في الأسواق وهناك بعض الأصناف فقدت إلا أنه يوجد بدائل لها.
وعن التصدير لفت إلى أنه حاليا لا يوجد تصدير إلا عن طريق العراق فقط، في حين كنا نصدر لـ52 دولة.