أصدرت "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية" لائحة أسعار جديدة للغزول القطنية في سورية خفضت بموجبها الحد الأدنى الدولاري المعتمد كأساس في احتساب أسعار الغزول القطنية المسرحة و الممشطة بنسب تراوحت بين 25 إلى 50 % .
و بحسب النشرة التي اطلع عليها موقع B2B-SY فقد جاءت الأسعار حسب نمرة الخيط و التي تبدأ بـ 10/1 حيث تم تسعيره بحد أدنى 2.39 دولار أمريكي للمسرح وخيط 12/1 بسعر 2،43 دولار للمسرح وخيط 20/1 بسعر 2،58 دولار للمسرح و 2،81 دولار للممشط و خيط 24/1 بسعر 2،66 دولار للمسرح و 2،89 دولار للمشط و خيط 30/ 1 بسعر 2،81 للمسرح و 3،05 للممشط الذي يعتبر الأكثر طلبا من معامل الألبسة القطنية و الداخلية وخيط 32/1 بسعر 2،89 للمسرح و 3،12 للممشط وخيط 36/1 بسعر 3 دولار للمسرح و 3،23 دولار للممشط و خيط 40/1 بسعر 3،12 دولار للمسرح و 3،35 دولار للممشط وهذه الغزول هي من إنتاج شركات خيوط اللاذقية و إدلب و الساحل للغزل وحماة القطنية .
وبحسب المؤسسة فهذه الأسعار هي أسعار الحد الأدنى لمخزون الغزول القطنية من عام 2007 و حتى عام 2014 القابل للبيع داخليا تسليم أرض الشركة وتحتسب أسعار البيع الداخلي بالليرة السورية وفقا لنشرات أسعار الصرف الصادرة عن مصرف سورية المركزي لأغراض التدخل
مصدر مسؤول في وزارة الصناعة أكد أن عملية التسعير كانت تتم بالاستناد والاستئناء ببورصة ليفربول ويتم توزيع الكلفة على كمية الإنتاج ومع التراجع الكبير في الإنتاج ازدادت حصة وحدة الإنتاج من التكلفة ما أدى إلى ارتفاع الأسعار المحلية أعلى من الأسعار العالمية وهذا أدى لتراجع البيع ورغم ذلك انخفضت التكاليف بشكل كبير حالياً ووصلت إلى 50% في بعض نمر الخيوط مؤكداً وجود كميات جيدة من الخيوط ولدى مؤسسات الوزارة .
رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش أكد لموقع B2B-SY أن الأسعار الحالية للخيوط أصبحت معادلة للأسعار العالمية ولكن هنالك مشكلة حيث أن المؤسسة النسيجية ليس لديها خيوط ممشطة للبيع والموجود لديها خيوط مسرحة وخاصة أن المعامل حاليا تنتج من خلال التشغيل للغير والقطاع الخاص اليوم يبيع بمثل هذه الأسعار وأشار لوجود مشكلة أخرى في الصناعات النسيجية وهي مشكلة الصباغ حيث أن كلفة الصباغة حاليا يزيد بحوالي نصف دولار عن ماقبل الأزمة وهنالك حجج يتحجج بها أصحاب المصابغ وهي ارتفاع التكاليف وخاصة المازوت ولكن رفع أسعارهم تجاوز نسب الارتفاع مقارنة بالدولار .