أكد وزير السياحة بشر يازجي، أن إعادة إقلاع عدد من المشاريع السياحية بعد تعثر هو دليل على تمسك المستثمر الوطني بالعمل في سورية إيمانا منه بأهمية السياحة وضرورة الاستفادة من المواسم السياحية.
وأشار يازجي خلال جولته على بعض المشاريع قيد الانشاء في مدينة طرطوس إلى أن طموحات الوزارة في الساحل السوري كبيرة حيث تبدا بالمشاريع السياحية الشعبية والشواطئ المفتوحة ولن تنتهي حتى تكون هذه المنطقة بوابة للمتوسط.
مبينا أن التخطيط والعمل الدؤوب بالتعاون مع الوحدات الإدارية في المحافظة هو الأساس لتحقيق هذه المشاريع متوقعا “موسما سياحيا متميزا بفضل تكثيف الجهود لاستكمال الأعمال المتوقفة”.
من جهته لفت مدير "الشركة السورية للسياحة والنقل" الدكتور ناصر قيدبان من موقع منتجع "الأحلام السياحي" الذي شملته الجولة جنوب مدينة طرطوس إلى أن الشركة أطلقت العمل بالمشروع أوائل حزيران الماضي حيث سيتم تدشين 60 “شاليه” في منتصف آب المقبل كما سيوضع بالاستثمار بعد شهرين من ذلك التاريخ ناد رياضي وسوق تجاري ومطعم ومسبح صيفي وشتوي ملحقة بالمشروع الذي تبلغ مساحة أرضه 8 آلاف متر مربع موضحا أن العمل جار لتجهيز 23 خيمة ميدانية شاطئية بأسعار رمزية كتحفيز للسياحة المحلية وجذب للشباب والطلاب وذوي الدخل المحدود.
وبين أن الشركة أنهت دراسة إعادة تأهيل "فندق الدريكيش" وستبدأ العمل به في الأيام العشرة المقبلة على أن يتم التنفيذ خلال أربعة الأشهر المقبلة.