تناقلت المواقع الالكترونية خبراً عن توقف مشروع ميترو دمشق وذلك لانسحاب الشركة الفرنسية المكلفة بدراسة التمويل.
وتعليقاً على ذلك قال مدير هندسة المرور في محافظة دمشق عبد الله عبود لB2B أن مشروع مترو دمشق الذي كان من المقرر أن ينتهي تنفيذه عام 2015، متوقف مؤقتأ لكنه لم يوقف نهائياً، وذلك بسبب انسحاب الشركة الفرنسية التي كانت من المقرر أن تقوم بدراسة كيفية التنفيذ والتمويل الخاصة بالمشروع.
وأضاف عبود أن الشركة الفرنسية كانت قد قدمت منحة لنا بدراسة مشروع الميتروعلىB.O.T ، وهو تقديم مسار للمشروع والتسهيلات اللازمة التي تمكن احدى الشركات من استثمار المشروع لفترة محددة بعد تمويله لتغطية رأس المال، وبعد هذه المدة يعاد المشروع إلينا.
وتابع العبود عرضت الشركة الفرنسية استثمار المشروع، إلا اننا رفضنا ذلك سابقاً وكان الحل دراسة B.O.T، مشيراً إلى أنه "تتم حالياً دراسة كيفية تمويل المشروع من جديد مع جهة أخرى غير الفرنسية، إلا أنه لن يتم التصريح عنها حتى يتم الإتفاق.
وعن خيارات التمويل الجديدة للمشروع، قال العبود إنه من الممكن أن يكون التمويل من الدولة لكن لم يبت شيئ في الموضوع حالياً.
ومن جهة أخرى، تناقلت مصادر إعلامية عن محافظة دمشق أن الممول الرئيسي للمشروع قد توقف عن تمويله من خلال تجميد الأرصدة المالية المخصصة للمشروع من قبل بنك الاستثمار الأوربي وشركة ايتا الفرنسية، حيث رصد للمشروع أكثر من مليار و200 مليون يورو.
ويذكر أن الدراسة الأولية لمترو دمشق بدأت عام 1982 من خلال اللقاءات المشتركة بين الطرفين السوري والروسي، حيث تم اقتراح إنشاء شبكة لخطوط المترو تلبي خطوط تيارات الركاب بمجموع أطوال تقدر بـ 46كم موزعة على 42 محطة وقد استمرت الدراسة مدة عام ونصف العام ليتقرر التنفيذ بعد سنتين.