أكد "المهندس بشر يازجي" وزير السياحة" ، أن عدد السياح العرب والأجانب الذين قصدوا سورية بقصد السياحة قد وصل إلى نحو 50 ألف سائح، وذلك منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر أيار الماضي من العام الحالي 2015، مبيّناً أن عدد السياح العرب منهم بلغ 29.749 ألف سائح، أما عدد السياح الأجانب فبلغ 19.896 ألف سائح.
كما أكد أن مجموع الليالي السياحية المحققة للفترة نفسها وصل إلى نحو 290 ألف ليلة، منها 167.832 ألف ليلة سياحية قضاها السياح العرب، و122.155 ألف ليلة سياحية قضاها السياح الأجانب.
وقال "يازجي" بحسب صحيفة "البعث" المحلية حول الخطة التي وضعتها الوزارة لتطوير قطاع السياحة وإعادته إلى وضعه الطبيعي" نحن لا نعمل على تطوير السياحة في كل سورية، بل اخترنا مناطق تطوير تخضع لتشريعات محدّدة فيها تسهيلات وإعفاءات وطرق تمويل محدّدة تشكل مغريات كبيرة للمستثمرين، وهذه المناطق لها بوابات مثل البحرية أو البرية أو الجوية، ونحن لن ننتظر إلى ما بعد الأزمة للعمل، بل نستعد ليكون لنا دور في مرحلة إعادة الإعمار.
ويبيّن وزير السياحة أنه خلال الموسم السياحي الماضي لم تتوافر أي غرفة شاغرة، فجميعها كانت محجوزة، وحققت عوائد مالية كبيرة، وخاصة للمنشآت التابعة للوزارة، وهو ما دفع المستثمرين إلى أن يعودوا لإكمال مشاريعهم.
الجدير بالذكر أن الوزير يازجي كان قد كشف بداية العام عن أن الوزارة تتلقى طلبات مستمرة لاستقبال وفود سياحية، إلا أنها تتريث في قبول هذه الطلبات للتأكد من القدرة الكاملة على تأمين وحماية الوفود السياحية، فأمن السائح أولوية بالنسبة إلى السياحة السورية، مشيراً إلى أن هذه السياسة هي ذاتها التي يعتمدها عند التعامل مع الوفود المحلية التي نشطت مؤخراً.