أوضحت الأرقام الصادرة عن "وزارة الداخلية" أنها ضبطت خلال الأعوام الأربعة السابقة أكثر من 15 شبكة تهريب وترويج للمواد المخدرة وهم شباب يتراوح أعمارهم ما بين 17 و45 سنة.
كما تم القبض خلال النصف الأول من العام 2015 على أكثر من 80 شخصاً متعاطيا كما تم ضبط 3528 كلغ من الحشيش المخدر، و54.5 كغ من الهيرويين، وكمية أخرى من الكوكايين، و8066 كلغ مواد أولية، تستخدم في صناعة الحبوب المخدرو4.876.443 حبة كبتاغون مخدرة، و6.65 كغ من مادة الماريجوانا، و50 كغ من مخدر الامفيتامين، و25 كغ من انهيدريد الخل، و40 غراماً من الأفيون المخدر، وطنين من بذور القنب الهندي. عقوبة الإعدام، بحسب موقع "سيريانديز" الالكتروني.
و أكد "نزار السكيف" "نقيب المحامين في سورية"، أنه القانون السوري يفرض عقوبة الإعدام على كل قام بجرم تهريب مواد مخدرة أو كل من صنعها أو زرعها أو هرب بذوره وأضاف السكيف أنه لا يجوز منح الأسباب المخففة في حال ارتكاب الجريمة من أحد العاملين في الدولة المنوط بهم مكافحة جرائم المخدرات أو استخدام قاصر في ارتكاب الجريمة أو أو اشتراك الجاني في إحدى العصابات الدولية لتهريب المواد المخدرة أو عمله لحسابها أو تعاونه معها.
وبين نقيب المحامين أن القوانين السورية تفرض غرامة مالية تتراوح من مليون إلى خمسة ملايين ليرة على كل من قدم للتعاطي مواد مخدرة او سهل تعاطيها بدون مقابل .
كما أشار إلى أن أوضاع البلاد وظروف الحرب خلقت العديد من الأعمال والجرائم السلبية على أرض الواقع وخاصة ضمن المناطق التي هي خارج نطاق السيطرة .
وكان رئيس فرع الإعلام بـ”وزارة الداخلية”، "محمد الفاعوري" قد قال مؤخرا: “إن سورية وحسب التصنيف الدولي، بلدٌ نظيف من زراعة المخدرات، ومن تصنيعها غير المشروع، كما أننا لا نعاني من مشكلة حقيقية في مجالات الاتجار والتعاطي والإدمان”.