كشف معاون مدير الصحة الحيوانية في "وزارة الزراعة" الدكتور "منيب الملا" أن لجنة تصدير الأغنام خلصت في ختام اجتماعها الأخير إلى حزمة من المقترحات تم رفعها جميعها إلى وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية.
وأشار الملا أن المقترح الأول نص على تمديد فترة السماح بتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) المحددة بمدة أقصاها شهر واحد، أما المقترح الثاني فقد أكد على ضرورة السماح للعارض الواحد بتصدير ثلاثة آلاف رأس من الأغنام والماعز في حال وجود عارضين فائزين، وستة آلاف رأس في حال عدم قبول العارض الثاني بالسعر التصديري الأعلى، وكذلك القبول بالعرض الوحيد والسماح لصاحب العرض بتصدير كامل الكمية البالغة ستة آلاف رأس، بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية.
وأكد أن الهدف الذي تسعى إليه اللجنة من دراسة كافة الطلبات المقدمة إليها من المصدرين ، هو ضمان استمرارية العملية التصديرية وتسهيل حركة انسياب القطعان باتجاه الأسواق المستهدفة لاسيما خلال الفترة الحالية والمستقبلية التي تسبق عيد الأضحى المبارك باعتبار أن هذه الفترة هي الأكثر اقبالاً على شراء ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) السورية تحديداً لاسيما وأن قطعان ثروتنا الحيوانية وبخاصة الأغنام منها تمتاز بنكهتها على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بعملية تصدير الأغنام قال الملا أن ما تم تصديره منذ صدور "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" وحتى تاريخ هو أربعة آلاف رأس فقط من أصل 42 ألف رأس سبق للجنة خلال جلساتها الـ 10 الأخيرة أن سمحت بتصديرها، منوهاً إلى وجود 14 ألف رأس من ذكور الأغنام وذكور الماعز تم حجرها رسمياً ومنحها الشهادات الصحية البيطرية من قبل "مديرية الصحة الحيوانية "وهي جاهزة للتصدير بحراً.
مؤكداً أن كافة العينات التي تم أخذها من القطعان المحجور عليها والبالغة 20 % من إجمالي القطيع ،ووفقا للنتائج المخبرية، تؤكد سلامة ذكور الأغنام والماعز المعدة للتصدير، وعدم تسجيل أي وقوعات مرضية أو اشتباهات بالأمراض السارية والمعدية، وخلوها من الأمراض الوبائية عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر.
وأضاف الملا أنه وعلى الرغم من كافة الصعوبات التي تواجه العملية التصديرية إلا أن الأغنام السورية مازالت تتصدر قائمة أفضل الأغنام على مستوى المنطقة والعالم مبيناً أن محافظة حلب تحتل المرتبة الأولى بين المحافظات السورية الـ 13 لجهة عدد الرؤوس التي تم السماح بتصديرها إلى الخارج.
الجدير بالذكر، أن “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية”، وافقت الشهر الماضي على تصدير 4 آلاف رأسٍ من ذكور الغنم العواس، والماعز الجبلي، بشكلٍ أسبوعي ضمن ضوابط، وشروط محددة، تُراعى فيها أسعار السوق، وتربطها بوسطي سعر اللحوم.