صرحت رئيسة دائرة الجمعيات الأهلية في "وزارة الشؤون الاجتماعية" "سوزانا جمول"، أن عدد الجمعيات الأهلية في سورية بلغ حتى اليوم 1400 جمعية بينها 700 جمعية مخصصة للجانب الخيري بينما تندرج الجمعيات الأخرى تحت إطار الجمعيات الاقتصادية المهتمة بقضايا المرأة والطفل إضافة إلى الجمعيات التنموية والفنية والموسيقية.
وكشفت جمول عن تضرر أكثر من 400 جمعية على امتداد الأراضي السورية، حيث دمرت مقراتها بالكامل وسرقت معداتها وسياراتها، إضافة إلى فقدان عدد من الجمعيات متطوعيها نتيجة الاستهداف المباشر لهم من جهة ولجوء البعض الآخر إلى ترك العمل نتيجة الضائقة المادية التي سببتها الأزمة الراهنة، بحسب صحيفة "تشرين" الحكومية.
مشيرة إلى أنه على الرغم من كل السلبيات والمعوقات يحقق ملف الإغاثة اليوم دوراً رائداً في تأمين فرصة حقيقية للدخول في تطوير الخدمة التنموية للمواطن من خلال إعطاء المحتاج فرصة عمل أو تدريبه للقيام بأعمال معينة بدلا من إعطائه مبلغا من المال.
هذا إضافة إلى منح القروض للقيام بمشاريع تنموية صغيرة أو متوسطة بما في ذلك تهيئة المحتاج للعمل في نطاق الفريق.
وكان مدير الخدمات الاجتماعية بـ”وزارة الشؤون الاجتماعية” "فراس نبهان"، أوضح خلال العام الماضي، أن ّالوزارة وضعت معايير جديدة لاعتماد عمل الجمعيات الأهلية، بعد إلغاء عمل 5 جمعيات تورطت بالفساد في عملها الإغاثي.