قال "كمال الكنج" "رئيس نقابة عمال الغزل والنسيج:" يعاني عمالنا البالغ عددهم 9000 عامل قلة الحوافز عما كانت عليه قبل الأزمة، ففي السابق كانت تعادل رواتب العمال، أما حالياً فالحوافز لا تتعدى الألف ليرة سورية، لذلك لابد من إعادة دراسة نظام الحوافز وأن يتم توزيعها وفقاً للمجهود المبذول من قبل كل عامل".
ولفت بحسب صحيفة "تشرين"، أن فقطاع الغزل والنسيج يعد من الأعمال المجهدة والخطرة نتيجة الظروف الصعبة والشاقة وخاصة في صالات الإنتاج ويجب أن يشمل ضمنها، إضافة لتعويض الاختصاص الذي تم التريث في تنفيذه من 7 سنوات، وتم رفع دعوى للحصول عليه وتم كسبها في بعض المحافظات، ونطالب بزيادة نسبة طبيعة العمل والوجبة الغذائية التي لا تتجاوز قيمتها 30 ليرة في اليوم، وإيجاد حل لمشكلة نقص السيولة في بعض الشركات كشركة (الساحل للغزل) التي تؤمن بصعوبة رواتب موظفيها، ونقص العمالة الموجودة لدينا نتيجة التحاق العديد من عمال خطوط الإنتاج بالخدمة الاحتياطية والبالغ عددهم أكثر من 500 عامل، والحل هو الاستعانة بموظفي العقود وعادةً القطاع الإنتاجي غير مرغوب بسبب صعوبة العمل فيه وعدم الحصول على مردود مادي يوازي المجهود المبذول وأغلبية العمال يفضلون الهجرة للقطاع الخدمي، وهو ما يؤثر بشكل كبير في سير العملية الإنتاجية"، بحسب صحيفة "تشرين" الحكومية.
وأضاف: لابد من النظر في وضع عاملات السجاد اليدوي لكونهن يتقاضين أجرهن عن القطعة وفقاً لنظام الفاتورة ولديهن مشكلات في التأمينات وعدم إمكانية تثبيتهن في وظائفهن ونطالب بتنظيم عقود سنوية لهن ودعم هذه الصناعة التي تنتشر بقلة فقط في محافظتي طرطوس واللاذقية أو إيجاد صناعة بديلة مثل مشغل خياطة أو تريكو لكون المواد الأولية متوافرة والكتان متوفراً، وتثبيت العمال الموسميين في "فرع مؤسسة الأقطان".