بيّن "وزير النفط" المهندس "سليمان العباس" إلى أن الإعلان الأول لاستثمار الطاقة التكريرية الفائضة في المصافي لم يتقدم إليه أحد، وتعمل الوزارة الآن على إعادة الإعلان وإغلاقه في نصف آب القادم.
لافتاً إلى أن الشركة الروسية الموجودة حالياً في الوزارة تبحث إمكانية استثمار الطاقة التكريرية الفائضة في المصافي، مؤكداً بأن الوزارة جادة في الموضوع إذا ما وجدت شركة مناسبة وفق الضوابط التشغيلية والشروط المطروحة، موضحاً أن أي مستثمر محلي يرغب باستثمار الطاقة الفائضة في المصافي يجب أن يكون لديه شريك أجنبي لكي يتمكن من استجرار النفط من الخارج، حيث تم وضع الضوابط من وزارتي النفط والاقتصاد وبالتعاون مع "مصرف سورية المركزي"، بحيث تكون آلية الاستثمار غير مؤثرة بأي شكل على إمدادات السوق من كل جوانبها، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية.
ولفت وزير النفط إلى أن جميع عقود التنقيب والاستكشاف الموقعة ما قبل الأزمة معلقة بسبب العقوبات الاقتصادية وعدم إمكانية التمويل من الشركاء الأجانب، مضيفاً بأن عقد التنقيب البحري مع الشركة الروسية "SNG East MED S. A" قد دخل حيز التنفيذ وفق الخطة الزمنية المتفق عليها.
وبلغ إجمالي النفط المنتج في سورية خلال النصف الأول لعام 2015 والمسلم لمصفاة حمص 1.8 مليون برميل بمعدل إنتاج وسطي 9934 برميل يومياً، وبالمقارنة مع الكمية المنتجة لنفس الفترة من العام الماضي 2014 نجد أن نسبة الإنتاج قد انخفضت بنسبة 43% حيث تم إنتاج 3.164 ملايين برميل بمعدل إنتاج وسطي 17 ألف برميل يومياً.
أما بالنسبة لإنتاج الغاز فقد بلغ إجمالي الغاز الخام المنتج في القطر كمية 2.827 مليار م3 بمعدل يومي15.6 مليون م3، وبالمقارنة الكمية المنتجة لنفس الفترة من العام الماضي نجد أن هناك نسبة انخفاض في الإنتاج بمقدار 4.5%، حيث تم إنتاج 2.961 مليار متر مكعب بمعدل يومي 16.36 مليون متر مكعب.
وقد توزع الغاز المتاح للمستهلكين والبالغ 2.641 مليار م3 في النصف الأول من العام 2015 على النحو التالي 2.251 مليار م3 "لوزارة الكهرباء" بنسبة 85%، و279 مليون م3 "لوزارة النفط" بنسبة 11%، و113 مليون م3 "لوزارة الصناعة" بنسبة 4%.
فيما بلغت كمية الخامات المكررة في مصفاتي حمص وبانياس 1.882 مليون طن متري، وكمية المشتقات النفطية المنتجة 1.862 مليون طن متري في حين بلغت مبيعات المصافي 1.859 مليون طن.