يتجاوز استهلاك دمشق وريفها من مادة اللبنة 100 طن يومياً حيث تغطي اللبنة الرخيصة التي سعرها في الأسواق 250 ليرة 80% من حاجة السوق، وأكد "عبد الرحمن الصعيدي" "رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في دمشق" أن استهلاك دمشق من مادة الجبن تراوح بين 6 إلى 10 أطنان،
مؤكداً أن اللبنة الرخيصة تعتبر صالحة للاستهلاك البشري، ولكنها مخالفة للمواصفات، مشيراً إلى أن هذا النوع من اللبنة يباع منذ زمن ولكنه لم يحدث أي ضرر يذكر.، وفقا لصحيفة "الثورة" الحكومية.
وبين الصعيدي أن الجهات الرقابية أجرت عليها تحاليل وأكدت سلامتها وعدم وجود أي ضرر فيها، حيث إنها مكونة من حليب البودرة بالإضافة إلى دسم نباتي وكان الخلاف حول الدسم النباتي هل يتحلل في الجسم أم لا؟
وأوضح الصعيدي أنه لا يمكن منع وسحب هذه النوعية من اللبنة من الأسواق لأنها تغطي السوق وللطبقة الفقيرة ولا يوجد بديل عنها، فسعر النوعية الأخرى من اللبنة يصل إلى 650 ليرة، لأنها محضرة من الحليب الخام وليس المجفف، ولكن هذا السعر لا يناسب المستهلكين فكان الطلب للبنة الرخيصة لافتاً إلى أن زيادة الإقبال على أي مادة يؤدي لارتفاع سعرها.
وذكر أبو ياسر أحد بائعي اللبنة في منطقة الدويلعة أنه لم يحدث أن أحدهم اشترى أي مادة من هذه المواد واشتكى منها وبالعكس تباع كل الكمية الموجودة بسرعة وبأسعار مقبولة وإذا بقي شيء من المادة تباع إلى أصحاب المحال حيث توضع بالبرادات.
يذكر أن المكتب التنفيذي "لـمحافظة دمشق" حدد في قرارٍ سابق له سعر كيلو اللبن المصفى من الحليب البقري كامل الدسم بـ 450 ليرة، وكيلو اللبن الرائب مع علبة غير مرجعة بـ 150 ليرة وتم تحديد سعر كيلو الجبنة البلدي من الحليب البقري كامل الدسم بـ 600 ليرة، وكيلو جبنة حلوم أو شلل من الحليب البقري كامل الدسم بـ 900 ليرة.