طمأن رئيس "مجلس الوزراء" "وائل لحلقي "المواطنين بأن الحكومة تعمل على مدار 24 ساعة لتأمين جميع الخدمات بما فيها الكهرباء والمياه والغاز.
مؤكداً أن الحكومة لن تستسلم أبداً بل ستبقى جنباً إلى جنب مع الموطن فنحن أولاً وأخيراً حكومة حرب وسورية ستبقى دائرة واحدة ولكل أبناء الوطن ولا يمكن أن يفصلها أي حاجز أو فاصل، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية.
وأشار الحلقي إلى أن قطاع الخدمات يواجه التعديات على قطاع النفط والغاز باعتبارهما الأساس لتوليد الطاقة وهما موجودين في أماكن غير آمنة.
وبيّن أن ما يصل اليوم إلى محطات الطاقة الكهربائية من الغاز أو الفيول من المصافي تسد فقط جزءاً من احتياجات الشعب من الكهرباء سواء كان في إطار الإنارة أم القطاعات الأخرى سواء القطاع الصناعي أم الزراعي أو غيرهما.
وأكد أن ساعات التقنين ستبقى في هذه المرحلة محددة بين 8 إلى 16 ساعة.
وعن مياه الشرب في حلب قال: إن المسألة لم تتعلق بالكهرباء فقط بل نحن لدينا عجز مائي بحدود 45 إلى 47% بسبب ظروف الجفاف التي مرت بها المنطقة وهناك محطات لتوليد الطاقة الكهربائية تقوم بتأمين الكهرباء لمحطات الضخ ونحن يصعب علينا للأسف حتى تأمين مادة الديزل وإيصالها لمحطات التوليد باعتبارها في الأماكن الساخنة.
وأشار إلى أن هناك خطة طارئة لوزارة الموارد المائية تكلفتها في هذا العام 16 مليار ليرة سورية تقضي بأن يتم حفر آبار ارتوازية وتأهيل الآبار الأخرى التي لا تعطي طاقة كبيرة حيث تم إعادة تأهيل 23 بئراً وحفر 16 بئراً وهناك مشاريع في حلب واعدة من خلال محطات التحلية والتنقية التي توضع على مسار نهر قويق ولدينا خطة طموحة بتأمين 20 محطة تنقية تم تأمين 11 منها بسعات مختلفة مهمتها تأمين كميات من المياه المنقاة.
وأشار إلى وجود نحو 88 صهريجاً تقوم بتوزيع المياه على الأحياء، إضافة إلى الخزانات الموجودة بالأحياء، لافتاً إلى أن كل هذه الإجراءات تخفف من أعباء أهالي حلب "ومع ذلك لدينا في حلب اليوم وسطياً 250 ألف متر مكعب يومياً وهذه الكمية تكفي بما يعادل 50% من احتياجات أهالي حلب وبالتالي يجب ترشيد استهلاك مع العدالة في التوزيع الأمر الذي تقوم به السلطات المحلية بالتنسيق مع المجتمع الأهلي".
وأشار الدكتور الحلقي إلى أن الكهرباء تصل حالياً إلى محافظة الحسكة بواقع (4-5) ساعات يومياً علماً أن "وزارة الكهرباء" تواصل عملها لإعادة تأهيل محطة التحويل الرئيسية في المحافظة وثم إعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق حيث كانت كمية الكهرباء التي تصل إلى المحافظة بنحو 70 ميغا واطاً.