أوضح رئيس "اتحاد غرف الصناعة السورية"، المهندس "فارس الشهابي"، أن هناك اليوم فقط أربعة آلاف منشأة صناعية وحرفية تعمل من أصل ما يزيد على أربعين ألف منشأة كانت موجودة قبل الحرب".
ولفت لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الأسواق القديمة التاريخية مدمرة، المحاصيل الزراعية معظمها في مناطق متوترة، حجم الدمار في الآثار يبلغ نحو 40%. لا توجد أي سياحة، البنية التحتية مدمرة، ولا يوجد كهرباء ولا ماء.
"غرفة صناعة المحافظة" تقدر خسائر المنشآت الصناعية بأكثر من 30 مليار دولار، فيما تكشف النتائج الأولية غير المنشورة للمسح الميداني الذي نفذه الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية عن أن 180 ألف عائلة في محافظة حلب اضطرت بفعل الحرب إلى النزوح عن مناطق سكنها، مشكلة بذلك نسبة وقدرها 18.3% من إجمالي عدد الأسر النازحة أو المهاجرة على مستوى البلاد والبالغ نحو 987 ألف أسرة.
كما أن التقديرات والدراسات غير الرسمية تشير إلى أن السكان والأسر في محافظات إدلب ودير الزور وحلب هي الأفقر، إذ سجلت هذه المحافظات أعلى نسبة للفقر المدقع، وخلال العام الدراسي 2013-2014 كانت حلب الأولى في معدل عدم الالتحاق لمن هم في سن المدرسة، إذ وصل المعدل فيها إلى نحو 74%.