وقّع بنك البركة سورية مذكرة تفاهم مع هيئة الاستثمار السورية، بهدف دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الفرص الاستثمارية في مرحلة اعادة الإعمار بإتاحة مصادر التمويل الملائمة لها. وذلك انطلاقاً من دور الهيئة في تنفيذ السياسات الوطنية للاستثمار وتنمية وتعزيز البيئة الاستثمارية وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تقف عائقاً أمام المستثمرين، ومن دور البنك المتمثل بتقديم التسهيلات المصرفية بكافة أنواعها للمتعاملين الراغبين بإنشاء مشاريع جديدة أو التوسع في مشاريعهم القائمة.
ويبدأ العمل بالمذكرة اعتباراً من تاريخ توقيعها، ولمدة عامين، تجدد تلقائياً. ومثّل البنك السيد محمد حلبي الرئيس التنفيذي، والمهندسة هالة غزال مدير عام هيئة الاستثمار السورية.
وتنصّ المذكرة على أن تقدم الهيئة كافة التسهيلات الممكنة للبنك من أجل استثمار وتمويل المشروعات الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية المحفزة، كما تقترح مجموعة من الفرص الاستثمارية ذات الأولوية في مرحلة إعادة الإعمار لدراسة إمكانية منح التمويل بما يتناسب مع رؤية وسياسات البنك التمويلية.
وتقوم الهيئة بتقديم العروض التي تحصل عليها من البنك إلى المستثمرين والشركات الراغبة بالاستثمار والترويج لها وللخدمات المصرفية التي يقدمها البنك في الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها.
من جانبه، يقوم البنك بتقديم التسهيلات التمويلية المختلفة للمشاريع الاستثمارية الجديدة و القائمة الراغبة بالتوسع بعد دراستها والموافقة عليها من قبل البنك.
ولضمان حسن التنفيذ، يشكل الفريقان لجنة عمل مشتركة لتنفيذ مضمون هذه المذكرة مهمتها وضع الخطط والبرامج التنفيذية والزمنية ومتابعة التنفيذ والتنسيق مع الطرف الآخر وفقاً للإطار العام لهذه المذكرة.
وفي هذه المناسبة صرّح السيد محمد عبد الله حلبي الرئيس التنفيذي للبنك قائلاً: «تأتي مذكرة التفاهم مع هيئة الاستثمار السورية تجسيداً عملياً لمسؤولية البنك الاقتصادية والاجتماعية في البلد الذي يعمل فيه، وتنفيذاً لاستراتيجيته المتمثلة في دعم فرص الاستثمار والتنمية، على أساس استراتيجي، مما يؤسس لنهوض اقتصادي حقيقي، كما تعبر المذكرة عن رغبة البنك بالمساهمة الفعّالة في مرحلة البناء والإعمار».
وأضاف حلبي: «نسعى للتواصل والتشبيك مع كافة الجهات المعنية بازدهار البلد، لطرح مشاريع وأفكار مماثلة، بهدف تعزيز التعاون الفعّال، ورسم استراتيجية تنموية مشتركة، يساهم فيها بنك البركة بما ينسجم مع إمكانياته وطموحاته وهواجسه، ونأمل إنشاء الله، أن تتسع العملية بشكل أكبر، بما فيه خدمة للاقتصاد والمجتمع».
يشار إلى أن «بنك البركة سورية» حصل على جائزة أفضل بنك إسلامي في سورية للعام 2015، ضمن مجموعة الجوائز التي تمنحها مجلة غلوبال فاينانس (Global Finance) الأميركية المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية, وهو أحد وحدات مجموعة البركة المصرفية المتواجدة في 15 دولة حول العالم، بشبكة فروع يزيد عددها عن 550 فرعاً.