أوضح الدكتور أديب محمود مدير عام "الهيئة العامة لمشفى دمشق" عن آثار الموجة الحرارية فأوضح أن حالات الاسهالات الناتجة عن الالتهابات المعدية والمعوية ازدادت مع بداية فصل الصيف وطرأ ارتفاع إضافي خلال اليومين الماضيين لافتاً إلى تسجيل عدة حالات لحروق جلدية نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال الذروة في المسابح.
وأكد الدكتور "أديب محمود" جاهزية كوادر الاسعاف والجهازين الطبي والتمريضي على مدار الساعة لتقديم الاسعافات المطلوبة إضافة لاستقبال أقسام المشفى التي تشمل 14 قسماً والعيادات الخارجية أي استشارة مرضية دون استثناء وتأمين التحاليل المخبرية والصور الشعاعية والجراحات البسيطة والمركبة واستكمال المتابعة والاشراف الطبي حتى بلوغ الشفاء التام.، وفقا لصحيفة "الثورة" الحكومية.
وعزا مدير عام الهيئة أبرز أسباب ارتفاع الاسهالات والالتهابات إلى ازدياد ساعات التقنين وتأثير ذلك على صحة الأفراد مشيراً إلى أهمية النظافة الشخصية والعامة والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة.
مشفى الأطفال: لا إصابات بضربـــــة شـــمس
الدكتور "مازن الحداد" "مدير عام الهيئة العامة لمشفى الأطفال" أفاد بأن المشفى لتاريخه منذ بداية موجة الحر لم تصله أي إصابة بضربة الشمس وبقيت حالات الاسهالات والانتانات ضمن المعدل العادي لمثل هذه الفترة من السنة.
ولفت الدكتور الحداد إلى أن المشفى ولحماية أهل الأطفال خاصة القادمين من ريف دمشق وبقية المحافظات من العوامل الجوية وعدم وجودهم في الساحة المقابلة للمشفى فقد تم تخصيص صالة في المشفى تتوافر فيها الخدمات التي يحتاجها الأهل وتؤمن لهم مكاناً مريحاً لانتظار أطفالهم.
ودعا الدكتور الحداد الأهل إلى إيلاء عناية فائقة لأطفالهم خلال هذه الأيام لجهة عدم التعرض المباشر للشمس والانتباه لمسألة الغذاء ونظافته وجودته وتبريده والاكثار من السوائل وعدم إهمال أي أعراض مرضية لدى أطفالهم ومراجعة النقاط الطبية والمستوصفات وفي الحالات الطارئة التوجه إلى المشفى الذي يعمل لخدمتهم على مدار الساعة.