قال مصدر في المؤسسة العامة للطيران المدني إنه تم رفع مشروع قانون تحرير وتطوير النقل الجوي في القطر والسماح بترخيص شركات خاصة للنقل الجوي وخدماته وإعادة هيكلة قطاع النقل الجوي.
كما تم التشديد من قبل وزارة النقل على ضرورة خضوع المؤسسة العامة للطيران المدني والسورية للطيران لنظام مالي خاص ومعالجة نقص اليد العاملة وصيانة المنظومة الرادارية وتطوير نظام الاتصالات وتحديث أسطول النقل الجوي إضافة للمباشرة بتنفيذ عقد تركيب نظام إنارة ملاحية مع تغذية احتياطية موثوقة وبناء مركز جديد خاص بتجهيزات الإنارة الملاحية في مطار الشهيد باسل الأسد الدولي وبلغت نسبة التنفيذ حوالي 30% كما تم التعاقد مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية ومؤسسة الإسكان العسكرية لتنفيذ مشروع توسيع مبنى الركاب في مطار الشهيد باسل الأسد الدولي في اللاذقية والتنفيذ جار حسب الخطط الموضوعة.
وبلغت نسبة التنفيذ أكثر من 45% وبتكلفة 200 مليون ليرة وإبرام عقد مع مؤسسة الإسكان العسكرية لإعادة تأهيل صالة الركاب رقم 2 في مطار دمشق الدولي من أجل وضعه في الخدمة مع نهاية العام الحالي وبتكلفة 35 مليون ليرة وتم تسليم موقع العمل بتاريخ 2/11/2014 والعمل مستمر ونسبة التنفيذ 55% إلى جانب ذلك تتم صيانة ساحات وقوف الطائرات مع مؤسسة الإسكان العسكرية وبنسبة تنفيذ 75% موضحة أنه تم تشغيل رحلة أسبوعية إلى محطة المنامة بدءاً من 15/7/2015 وتجهيز وتشغيل مكتب مبيعات لمحافظة الحسكة وذلك في إطار عمل مؤسسة الطيران العربية السورية ويستمر العمل بإعادة بناء المستودعات التي تضررت بسبب الإعتداءات ومنها مستودع الشحن الصادر والمستودع المركزي.
وفي سياق آخر أشار المصدر إلى أن الإيرادات المحصلة للمؤسسة لنهاية شهر نيسان من هذا العام بلغت 543,88 مليون ليرة ويرجع السبب في انخفاض الإيرادات إلى تحويل معظم شركات الطيران خط سيرها من العبور فوق أجواء سورية والامتناع عن الهبوط في مطاراتها ولفت المصدر إلى أن المديونية المترتبة للمؤسسة على شركات الطيران العربية والأجنبية والجاهزة للدفع تتجاوز 15 مليون دولار ولم تستطع المؤسسة تحصيلها بسبب عدم وجود طريق لتحويل هذه المبالغ عن طريق المصارف بسبب الحظر المفروض على سورية فيما يخص القطاع المصرفي.