أوضح مدير إحصاءات التجارة والأسعار في المكتب المركزي للإحصاء، أن الارتفاع الأخير على سعر البنزين، سيكون له تأثير مباشر في قطاع النقل للمرحلة القادمة.
وأشار مدير إحصاءات التجارة والأسعار إلى أن ذلك لن يكون له تأثير مباشر وقوي على قطاع الخضر والفواكه والسلع الغذائية، ولكن قد يؤثر في هذه القطاعات على حسب توافر مادة المازوت، حيث سيضطر من يعمل بالنقل والشحن ما بين المحافظات لنقل السلع والخضر والفواكه، ضمن السيارات الشاحنة العاملة على البنزين، وبالتالي فإن تأثير المحروقات بشكل عام على أسعار الخضر والفواكه يرتبط بمدى توافر المحروقات بشكل رئيسي.
وكشف مدير إحصاءات التجارة والأسعار أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر آذار بلغ 416% محققاً تضخماً شهرياً عن شباط بمعدل 6%، وتضخماً سنوياً عن آذار 2014 بمعدل 33%، بينما بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك لنيسان 430.2%، محققاً تضخماً شهرياً عن آذار بمعدل 6% وتضخماً سنوياً عن نيسان 2014 بمعدل 38.6%.
وأشار إلى أن المكتب المركزي للإحصاء يأخذ سعر صرف الدولار من المصرف المركزي، كمؤشر عام إن كان له تأثير على أسعار المواد، إضافة إلى سعر صرف الدولار في السوق والذي يؤثر في أسعار كافة المواد.
ولفت إلى أن الثبات النسبي الذي حصل لسعر صرف الدولار خلال تموز الماضي يعتبر جيداً ولكنه غير كاف لحدوث انخفاض في الأسعار، حيث يجب أن يستقر سعر الصرف لفترة لا تقل عن شهرين، لكي يشعر التاجر أن بضاعته سوف تكدس إن احتفظ فيها، وبالتالي يكون تصريفها بسعر أخفض أفضل من الاحتفاظ بها.
وكانت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، أصدرت سابقاً قراراً تم بموجبه رفع سعر ليتر البنزين لـ160 ليرة، بعد أن كان 150 ليرة.