جدد "وزير الموارد المائية" الدكتور "كمال الشيخة" حرص الوزارة على مراقبة نوعية مياه الشرب على مدار الساعة وإيصال المياه النظيفة والآمنة لكل تجمع سكاني في سورية.
وخلال لقائه الدكتور "شاكر حنبلي" مستشار رئيس "منظمة الهلال الأحمر العربي السوري" والدكتور "محمد كيال" مندوب "منظمة الصحة العالمية" و"فراس فراس" منسق مشروع المياه في "منظمة الهلال الأحمر" اشار الشيخة الى التعاون الوثيق بين الوزارة والجهات المانحة لتأمين مواد التعقيم وإيصالها إلى كل المناطق في سورية “دون استثناء” مبينا أهمية تطبيق مشروع مراقبة نوعية وجودة مياه الشرب في المناطق غير الآمنة وخاصة مياه الآبار والصهاريج.
ولفت الشيخة إلى أنه تم وضع ضوابط صارمة لضمان نوعية مياه الشرب ومتابعتها بشكل يومي مؤكدا “أن الأمراض الناتجة عن مياه الشرب تكاد تكون معدومة بسبب التشدد في متابعة تطبيق إجراءات تعقيم مياه الشرب”.
وأشار الوزير الشيخة إلى جهود "منظمة الهلال الأحمر العربي السوري" وفاعليتها على أرض الواقع والتضحيات التي تقدمها من أجل إيصال مياه الشرب للمواطنين في المناطق غير الآمنة مبينا أهمية التنسيق مع وزارة الصحة لتنفيذ المشروع المطروح بهذا الخصوص.
واستعرض" وزير الموارد المائية "إجراءات الوزارة لتأمين مياه الشرب للمواطنين في مدينة حلب من خلال حفر 20 بئرا كل شهر والتي سترفد 150 بئرا موجودة حاليا معربا عن أمله بمساعدات المنظمات لتجهيز هذه الآبار والتزويد بمجموعات التوليد والمضخات اللازمة وملحقاتها إضافة لإمكانية التعاون بصيانة خزانات المياه وإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والنوازل المطرية في مراكز الإقامة المؤقتة وخاصة منطقة الريادة والشقق السكنية 1070 بحلب.