تشهد أسعار العقارات في تركيا ارتفاعاً ملحوظاً خلال العامين الماضيين، جراء الإقبال العربي الكثيف على العقارات في تركيا من جهة، وعمليات التطوير العقاري التي تقوم بها السلطات التركية، خصوصا في منطقة إسطنبول التي تتركز فيها الفورة العقارية، بالإضافة إلى مناطق أخرى سياحية كمدينة بورصا.
وقال تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" أمس السبت، إن رئيس مجلس إدارة المركز العقاري ورئيس مجلس الإشراف على غرف أصحاب العقارات "صفاء جونان"، أكد أنه "أصبح من الصعب العثور على عقارات ووحدات سكنية في مدينة بورصا، بعد الإقبال الكثيف الذي شهدته المدينة من قبل المستثمرين العرب القادمين من دول الخليج العربي".
ويشير "جونان"، إلى أن "مدينة بورصا تحظى بالاهتمام الأكبر من قبل الأجانب في تركيا، وخصوصا من قبل المستثمرين العرب، إذ يقبل المستثمرون العرب من الكويت والسعودية وسورية على شراء العقارات، بينما يقبل المصريون والقطريون على شراء الأراضي". وأعلن "جونان"، أن "قطاع العقارات في المدينة أصبح يواجه صعوبة في تلبية الطلب المتزايد"، وأضاف: "نواجه صعوبات للعثور على عقارات ووحدات سكنية في بورصا؛ إذ تعود ملكية 10 في المائة، من العقارات في المدينة لمستثمرين عرب، ويتربع السوريون على رأس قائمة المشترين، ليس فقط للوحدات السكنية، وإنما لإمكان العمل، والورش والمحال التجارية أيضًا، ويضخون استثمارات جديدة في قطاعات الأغذية والمنسوجات والعقارات".
وفي الإطار نفسه، أكدت "الشرق الأوسط"، أن مدينة يالوفا القريبة من إسطنبول شهدت بدورها ارتفاعًا في أسعار الأراضي بمعدل الضعفين أو الثلاثة أضعاف، بسبب مشروع جسر خليج إزميت المعلّق الجاري تشييده في إطار مشروع الطريق البري الرابط بين مدينتي إسطنبول وإزمير، والمخطط أن يتم تدشينه نهاية شهر مارس/ آذار المقبل.
وقال "متين أورال" رئيس بلدية ألتين أوفا، إن أسعار الأراضي المتزايدة في محيط المناطق المشيدة حول ترسانة السفن زادت قيمتها مجددًا بسبب مشروع الجسر المعلّق.
المصدر: صحف - B2B-SY