أوضح مدير "مؤسسة مياه دمشق وريفها" "حسام حريدين"، أن المؤسسة تؤمن مياه الشرب لفترة ست ساعات متواصلة يوميا وبكمية 340 ألف متر مكعب من كافة المصادر وقد تم معالجة بعض الاختناقات التي حصلت في أطراف مدينة دمشق والتي لم تنتج عن نقص في مياه الشرب وإنما من استخدام بعض الأهالي للمضخات المخالفة والمعروفة اصطلاحا باسم (المضخات الحرامية) حيث يقوم عناصر المؤسسة بمصادرة تلك المضخات لكونها تؤثر على أنابيب المياه والتي يؤدي استخدامها إلى حدوث سدات هوائية في الأنابيب وتتسبب بحوادث ضغط سلبي في الشبكات وفراغات تتحول إلى بؤر للتلوث في الأنابيب.
حيث سجلت المؤسسة عدة حالات وحوادث تلوث نتيجة استخدام المضخات الحرامية خاصة في المواقع التي تلتقي فيها مع أنابيب الصرف الصحي التي تدخل إلى هذه الفراغات وتحدث حالات تسمم.
ولفت الحريدين إلى أن جميع شبكات المياه في دمشق حديثة ومستبدلة وهناك خطة طموحة لإعادة تأهيل هذه الشبكات بعد الزيادة في عدد السكان والكثافة السكانية في مدينة دمشق لسد حاجات المدينة وتلبية احتياجات الناس من مياه الشرب وبالكميات المتاحة وسرعة في وصول المياه إلى المنازل إلا أن تطبيق وتنفيذ هذه الخطة تأخر بسبب الظروف الحالية التي حالت دون انجاز هذا المشروع وهذه الخطة الطموحة التي تعتمد خطوط محورية كشرايين رئيسية تغذي الخطوط الفرعية بأسرع وقت وبمردودية اكبر.