أكد معاون مدير الصحة الحيوانية في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" الدكتور "منيب الملا" ارتفاع عدد الرؤوس المصدرة من ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) بحراً عبر "ميناء مدينة طرطوس" إلى 20 ألف رأس وكذلك ازدياد عدد الدفعات التي تم تصديرها إلى ثلاث (4 آلاف في الدفعة الأولى و8 آلاف في الدفعة الثانية ومؤخراً 8 آلاف رأس) منذ صدور القرار الخاص بالسماح بتصدير الأغنام وذلك من أصل 58 ألف رأس سبق للجنة الفنية ولوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية الموافقة على تصديرها.
وأضاف الملا أن اللجنة الفنية المكلفة بدراسة ملف تصدير الأغنام والتي تضم ممثلين عن" وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي" "والاقتصاد والتجارة الخارجية" و"مصرف سورية المركزي" و"اتحاد المصدرين" و"الاتحاد العام للفلاحين" و"اتحاد غرف الزراعة" اقترحت في اجتماعها الأخير الموافقة على تصدير ستة آلاف رأس جديد من ذكور الأغنام والماعز لثلاثة متقدمين من محافظة ريف دمشق وذلك بعد انتهاء عملية المزاد واختيار السعر الأعلى بين الأسعار المقدمة، مبيناً أن السعر التصديري الذي تمت الموافقة عليه وصل إلى 31,8 ألف دولار.، بحسب صحيفة "الثورة"
وأوضح الملا أن مراكز الحجر الصحية البيطرية المعتمدة من قبل "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" لم تسجل حتى تاريخه أي وقوعات مرضية أو اشتباهات بالأمراض السارية والمعدية بين قطعان الأغنام المحجور عليها لمدة 21 يوماً وعليه لم يتم رفض طلب حجري لأي متقدم، ما يعني سلامة كافة قطيع الأغنام في سورية.
مشيراً إلى أن كافة العينات التي تم سحبها من قطيعي الأغنام والماعز والبالغة 20% من إجمالي القطيع وكذلك النتائج المخبرية الصادرة عن قسم الثروة الحيوانية في مديرية الزراعة المختصة (التي يتبع لها مركز الحجر المختص) أكدت سلامة ذكور الأغنام والماعز المعدة للتصدير، وخلوها من الأمراض الوبائية عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر والكشف عليها دورياً، وعليه تم منحها الشهادة الصحية البيطرية وتصديقها من مديري الزراعة في المحافظات للأغنام المراد تصديرها في نهاية فترة الحجر.