أوضح مدير الصحة الحيوانية "بوزارة الزراعة" الدكتور "حسين السليمان" أنه لا يوجد تأثير لموجة الحر حالة القطعان للثروة الحيوانية وواقع التغذية فرد مؤكداً أن الحالة العامة لقطعان الابقار والماعز والاغنام والجاموس والابل جيدة وكذلك حالة قطعان الدواجن.
واسند الدكتور السليمان تأكيده من خلال عرض نتائج المسوحات الوبائية المأخوذة دورياً في المحافظات لرصد الامراض وحالة القطعان اضافة لنتائج ما بعد التحصين لقياس الاجسام المناعية وتبين من تلك النتائج الواقع الصحي والتغذوي الجيد.
وعزا تحسن الواقع الغذائي للقطعان هذا الموسم لتوفر العلف الاخضر بكميات جيدة نظراً للهطل المطري المتيمز والمترافق مع سماكات الثلوج على المرتفعات مما دعم الغطاء النباتي والمياه الجوفية والسطحية خاصة في البادية لافتاً إلى دعم الوزارة عبر المؤسسة العامة للأعلاف المربين بالمقننات العلفية والتي زادت دوراتها خلال السنوات الأخيرة للحد من اثار موجات الجفاف وتخفيف التداعيات السلبية للأزمة القائمة منذ خمس سنوات.
وفي سياق متصل بين الدكتور السليمان ان الوزارة امنت هذا العام ولتاريخه 13 مليون جرعة لقاح متنوعة للاغنام والابقار والماعز طالت التحصين ضد الحمى القلاعية والبروسيلا للفطايم وجدري الاغنام منوهاً ان المديرية عبر مديرياتها في المحافظات وفرت اللقاح لتحصين 800 ألف رأس من الابقار من الحمى القلاعية.
وحول زيادة أعدد الابقار وترميم النقص الحاصل نتيجة ظروف الازمة نوه الدكتور السليمان ان الوزارة وافقت منذ شهرين على استيراد الابقار لصالح "اتحاد الغرف الزراعية".
يذكر ان الوزارة عملت خلال السنوات الاخيرة على اتخاذ عدة خطوات لتحسين واقع الثروة الحيوانية تمثلت بتعزيز برامج التحصين وتوفير الخدمات البيطرية المجانية وكثفت توزيع المقنن العلفي فيما ادى مشروع تطوير الثروة الحيوانية دوراً مزدوجاً موجهاً لتطوير هذه الثروة بشقه الاول اما الشق الثاني فاستهدف صغار المربين عبر تحسين واقعهم الاقتصادي والاجتماعي والسعي لتثبيتهم في العملية الانتاجية في الشق الحيواني.
وتأتي خطوات الوزارة المكثفة والموجهة لدعم قطاع الثروة الحيوانية للحد من التدهور الحاصل خاصة لجهة تراجع الاعداد ان كان للابقار او الاغنام او حتى خروج عدد من مربي الدواجن.