أوضح "وزير الاقتصاد" "همام الجزائري"، أنه بالنسبة للسياسات النقدية نحن نؤمن بأهمية واستقلالية السلطات النقدية.
السياسات النقدية هي التي تدافع عن سعر صرف الليرة بغض النظر عن أي شيء آخر، اليوم وبحالة الحرب التي نعيشها نحن بحاجة إلى مؤسسة تسعى لحماية سعر صرف الليرة والضغط على الحكومة لتخفيض الانفاق والاعباء المترتبة والمرتبطة بالقطع الأجنبي .
هذه الاستقلالية مهمة جدا ونحن في تنسيق مهم بيننا وبين المركزي لتكاملية السياسة الاقتصادية مع النقدية .
والحقيقة كلما أتى وزير اقتصاد يقولون اتبعوا المصارف له . فجوابنا يكون إن الاقتصاد وكل الاقتصاد يتبع للاقتصاد وللقطاع المصرفي والتأمين والخدمي والصناعي والتجاري كله منشآت اقتصادية .
نحن عندما نفكر بدور المصنع في الاقتصاد نفكر بدور المصرف في الاقتصاد .عندما تكلمت في أول بند من الحزمة وهي القروض التشغيلية , هي قطاع مصرفي وتمت بالتنسيق بيننا وبين المركزي ونحن ننظر بهذا المنظار تجاه القطاع المصرفي والسياسة النقدية .
أما بالنسبة لمديرية الشركات : إن بناء الدور الرئيسي لهيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة قد يكون من المناسب لمديرية الشركات أن تكون قريبة عليها وهذا يحتاج إلى دراسة مع تطور هيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة .أما بالنسبة للغرف فإن علاقتها مع وزارة الاقتصاد مكثفة وعضوية لأن غرف التجارة تعمل بالاستثمار وبالاستيراد والتصدير وبالسوق المحلية ولكن النشاط الأساسي هو استيرادي أو تصديري فهو مرتبط عضويا بوزارة الاقتصاد ولكن هي تتبع لوزارة التجارة الداخلية أو الاقتصاد وهم حتموا آلية الانقسام بين الوزارتين , وفي هذا الاطار نحن بحاجة إلى أدوات تتناسب مع الأزمة وما رأيناه أن الأداة ليست المصارف وليست تبعية غرفة أو أخرى بل الأداة هي أداة تدخلية لدعم الانتاج الأكثر تضررا .
لذلك ركزنا بإحداث هيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة وتبعيتها "لوزارة الاقتصاد" وهي أداة جديدة لتنظيم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحديد كيفية دعم الصناعات حسب خصوصية كل نشاط فدعم صناعة المفروشات يختلف عن دعم صناعة النسيج وعن دعم صناعة الكونسروة وعن دعم صناعة الالكترونيات فكل نشاط له خصوصيته.
هناك أنشطة دعمها يتم بإلزام الجهات العامة بالتعاقد معها وهناك أنشطة دعمها يرتبط بتوفير قروض ميسرة وأيضاً هناك أنشطة دعمها يرتبط بالمشاركة بكلفة الشحن وكل نشاط مختلف عن الآخر.
لكن من يقول للحكومة ذلك فهذه مهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة.الهيئة الثانية وهي أداة مهمة وهي الداعم هيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة تقول سندعم محصول البطاطا ,هيئة دعم الانتاج تشارك وتدفع جزء من فاتورة الشحن أو الألبسة أو الأقمشة....الخ, لذلك أصبحت الهيئة تقول من أدعم؟ وهيئة أساسية تقول هذا هو الدعم فهذه التكاملية تتيح "لوزارة الاقتصاد" هيئة فعالة تتكامل مع القروض التشغيلية والإدارية ضمن إطار عقود مع القطاع العام على سبيل المثال .