تحسن تدفق مياه الشرب في أحياء دمشق، بعد اختناقات شهدتها العديد من المناطق، وصلت حد غياب المياه عن الشبكة، ليوم أو أكثر.
وعليه، أوضح مدير “المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي” بدمشق وريفها، "حسام حريدين"، أن عوامل عديدة لعبت دوراً في الاختناقات الحاصلة خلال الفترة الماضية، وتجاوزتها المؤسسة من خلال عدد من الاجراءات الفنية، وتحسين الوارد المائي بإدخال مصادر جديدة.
وبيّن حريدين، أن الجهاز الفني في المؤسسة يعمل على معالجة المشكلة في الجريدانية، ويتمثل الحل بتأمين مصدر بديل لتغذية الحي بشكل أفضل، مؤكداً حرص المؤسسة على إيجاد الحلول المناسبة، وبما يضمن تأمين غزارة مقبولة للمشتركين كافة.
ونوّه حريدين، أن المؤسسة استطاعت خلال الفترة الماضية، تجاوز المعيقات والتعديات على الشبكة وتحسين واقع مياه الشرب، في العديد من المدن، ومنها صحنايا وأشرفية صحنايا وعدد من القرى، وترصد الوحدات غزارة الشبكة وجودة المياه الواصلة إلى المشتركين.
وعن مدة التقنين والاختناقات ببعض أحياء المدن في الريف ومنها الجديدة وجرمانا، أكد حريدين تجاوز الأمر، من خلال تأمين آبار محلية لدعم الشبكة، ورفع غزارتها، وضمان تحقيق العدالة في التوزيع.
وأشار حريدين، إلى استمرار برنامج ترصد جودة المياه، والذي يبدأ من المصدر المائي إلى خزانات المؤسسة، وصولاً إلى جميع أجزاء الشبكة، مشيراً إلى الحرص على وصول المياه نقية نظيفة للمشتركين كافة.
يُذكر أن، “المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي” بدمشق وريفها، بيّنت سابقاً أنها تدرس وبالتعاون مع “المركز الوطني لبحوث الطاقة”، عدد من أماكن التركيب الأنموذجية، لنقل المياه والاستفادة منها في توليد الطاقة، كضاحية قدسيا، ووادي مروان، للاستفادة من فرق الارتفاعات في خطوط المياه.