كشف رئيس مجلس إدارة “جمعية حماية المستهلك”، "عدنان دخاخني"، أن المعيشة اليومية للمواطن ارتفعت بشكل كبير، وباتت الأسرة تحتاج هذه الأيام كحد أدنى إلى 175 ألف ليرة، لتواكب هذه القفزات المتتالية للأسعار.
وأكّد رئيس مجلس إدارة “جمعية حماية المستهلك”، أن مبلغ 125 ألف ليرة احتياج الأسرة الشهري، المكونة من 5 أفراد لم يعد يكفي هذه الأيام.
وبرر دخاخني ذلك قائلاً: “الفترة الحالية شهدت ارتفاع أسعار الدواء، والكهرباء، والبنزين، والمازوت، إضافة إلى ارتفاع سعر الصرف، ما أدى إلى ارتفاع الكثير من المنتجات وانعكاسه على السوق”.
يشار إلى أن متوسط الراتب الشهري للموظف السوري الذي يتراوح بين 20 و30 ألف ليرة، والذي كان قبل الحرب يعادل نحو400- 600 دولار، بات الآن يعادل 100 دولاراً فقط.
يُذكر أن رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك، عدنان دخاخني، ذكر أن هناك اتساعاً في الفجوة بين دخول المواطنين، والأسعار المرتفعة في السوق المحلية، ويعود السبب في ذلك بحسب قوله، إلى عدم منح إجازات الاستيراد، إلى جانب النقص في المواد الأولية، ومدخلات الإنتاج، وخدماته، وارتفاع تكاليفها.