أوضح رئيس “جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها”، "عدنان دخاخني"، أن التكلفة الوسطية لتلبية مستلزمات الطالب سواء الابتدائي أو الإعدادي تتراوح ما بين 10 إلى 15 ألف ليرة.
وأشار دخاخني لـ”الاقتصادي”، إلى أن الجمعية أرسلت كتاباً لـ”وزارة التربية”، طلبت فيه عدم إرهاق الطلاب بالمتطلبات المدرسية، سواء اللباس أو القرطاسية أو غيرها، تخفيفاً عن الأسر الفقيرة من الناحية المادية، حيث ارتفعت أسعار القرطاسية في الأسواق المحلية أكثر من 30% عن العام الماضي.
كما لفت دخاخني، إلى وجود مئات الأسر، لا تستطيع أن تغطي نفقات مستلزمات مدارس أبنائها، قائلا: “هذا الحديث يخص الذين لديهم عمل، فكيف بالذي فقد عمله؟”.
بالمقابل أوضح عضو “جمعية حماية المستهلك” "بسام درويش"، ”، أنه غير مؤيد لعدم إلزام الطلاب باللباس المدرسي، مشيراً إلى أن البدلة المدرسية يمكن أن توفر على الأسر كونها “تغطي” اللباس المدني للطلاب.
ونوّه درويش، إلى أن تكلفة تجهيز الطالب الابتدائي تتراوح بين 5 لـ6 آلاف ليرة دون شراء الحذاء، في حين أن الطالب الإعدادي تتراوح تكلفة مستلزماته المدرسية بين 8 إلى 9 آلاف ليرة.
وبيّن درويش، أن أسعار الحقائب في أسواق دمشق، تراوحت من ألف إلى 4 آلاف ليرة، وسعر اللباس المدرسي للمرحلة الابتدائية بين 750 لـ1200 ليرة، في حين ترواح سعر البدلات المدرسية للإعدادي من 3 وصولاً إلى 9 آلاف ليرة.
في حين بلغ سعر القلم نحو 35 إلى 50 ليرة، ودفتر الرسم ما بين 75 إلى 150 ليرة، والممحاة ما بين 30 إلى 60 ليرة، وقلم الرصاص بـ30 ليرة، والمبراة تراوحت ما بين 25 وصولاً إلى 100 ليرة، وأقلام التلوين من 100 إلى 250 ليرة.
وأكّد درويش، أن السلعة تضاعفت أسعارها 6 مرات في السوق مقارنة مع الأعوام السابقة، وخاصة المستورد منها، وكل شيء متوفر في الأسواق.
يُذكر أنّ “وزارة التربية”، طلبت من مديرياتها في المحافظات، عدم التشدد مع التلاميذ والطلاب في موضوع اللباس المدرسي، ودعت إلى الحرص على الدقة في تحديد المطلوب من اللوازم المدرسية، مراعاةً للظروف وتخفيف العبء عن التلاميذ وذويهم.
وكانت “وزارة التربية”، حددت الأحد 13 أيلول الجاري، موعداً لبدء العام الدراسي، في جميع المدارس الرسمية والخاصة والمستولى عليها وما في حكمها، بجميع انواعها ومستويات مراحلها.