اكد رئيس مجلس إدارة “سوق دمشق للأوراق المالية”، ورئيس “اتحاد غرف التجارة السورية”، "محمد غسان القلاع"، أنه سيكون هناك وجه جديد للاقتصاد السوري في المرحلة القادمة، يعتمد بالدرجة الأولى على المواطن.
وشدد القلاع، خلال ندوة اقتصادية، نظمت بـ”قاعة رضا سعيد”، على الدور الكبير الذي ستلعبه الشركات المساهمة، في اقتصاد ما بعد الحرب، قائلاً: “من واجب كل مواطن سوري المشاركة في عملية إعادة الإعمار، من خلال هذه الشركات”.
وبيّن رئيس “اتحاد الغرف التجارية السورية”، أن الرهان على الأسهم، أفضل بكثير من شراء القطع الأجنبي، والانتظار إلى حين رفع سعر الصرف لبيعه، منوهاً إلى أن الشركات المساهمة، تحتاج إلى الترويج، والتشريعات الملائمة، بالإضافة إلى تقديم ضمانات رسمية للمواطنين، تدفعهم للمساهمة في هذه الشركات.
من جهته، أشار مدير “بنك سورية الإسلامي” "عبد القادر دويك"، أن عملية إعادة الإعمار تحتاج إلى وجود بنوك ومصارف واستثمارات، قادرة على التمويل ولعب دور قوي.
وعليه قال: “القدرة المالية الحالية في البنوك والمصارف، غير كافية لتمويل عملية الإعمار، مقترحاً أن يتم إنشاء صندوق للإعمار، أو انشاء صناديق استثمار لتأمين التمويل المطلوب”.
وكان “صندوق النقد الدولي” بيّن في وقت سابق، أن كلفة إعادة الإعمار ستكون “باهظة”، بينما أوضح مدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في “الإسكوا” عبد الله الدردري خلال العام الماضي، أنّ “التكلفة المقدّرة لعملية الإعمار، والتنمية في سورية تتراوح بين 165 و200 مليار دولار.