تواصل فروع الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”، والمراكز التابعة لها في المحافظات، توزيع مازوت التدفئة على الأسر بموجب البطاقة العائلية.
ويوزع المازوت ضمن الكمية المحددة بـ400 ليتر تعطى على دفعتين، الأولى 200 ليتر خلال العام الجاري والثانية 200 ليتر خلال العام القادم، وفق إجراءات وشروط تضمن وصول هذه المادة للعائلات بالسعر والكمية المحددة.
وشكلت “وزارة النفط والثروة المعدنية” لجاناً مشتركة في الوحدات الإدارية، بالتعاون مع جهات الإدارة المحلية والمجتمع المحلي، لضبط ومراقبة توزيع مواد المازوت والبنزين والغاز، والتأكد من سلامة المادة وضبط سعرها.
إضافةً إلى تحديد حركة آليات توزيع مادة المحروقات العائدة للمحطات، بموجب تراخيص نظامية ومهمات يومية محددة فيها الكمية وجهة التوزيع، علماً بأن كل آليات التوزيع العائدة لفروع المحروقات ومراكزها يتم تحديد حركتها من قبل فروع المحروقات، بغية إيصال كمية المازوت للعائلات بسعرها الحقيقي.
كما اتخذت الوزارة الإجراءات الكفيلة بتأمين مادة المحروقات للمنشآت الصناعية العاملة، وتأمين كمية المحروقات اللازمة وفق الخطة المقدمة من “فروع اتحاد الفلاحين” و”مديريات الزراعة” في المحافظات، ليتم توزيع الكميات المطلوبة من مادة المحروقات على المزارعين من المحطات، حسب التوزع الجغرافي للخطة الزراعية.
كما يتم تأمين مشاريع مياه الشرب بمادة المحروقات اللازمة، استناداً لخطة مؤسسات مياه الشرب في المحافظات، وحاجتها من هذه المادة، مع منحها الأولوية التامة في تأمين المحروقات لمشاريع ضخ مياه الشرب إلى المواطنين.
وفيما يتعلق بقطاع النقل طلبت “وزارة النفط والثروة المعدنية” من لجان المحروقات، الإيعاز إلى أقسام هندسات المرور في مديريات النقل بالمحافظات، ضرورة تحديد خطوط النقل للسرافيس والباصات، وحصر أعدادها والكميات المقررة لكل سرفيس يومياً، لتوزيعها على محطات الوقود حسب محاور النقل.
إذ يطلب من صاحب كل محطة تقديم كشف بعدد سرافيس نقل الركاب المعبأة يومياً من محطته، وتدقيقه وعدم السماح لأي سرفيس تعبئة مادة المازوت من خارج محطة الوقود المحددة له.
يُشار إلى أن “وزارة النفط والثروة المعدنية”، أوجدت طرقاً لتوزيع الغاز والبنزين، بما يمنع حالات الغش، وذلك بإشراف لجنة المحروقات في كل وحدة إدارية.