أوضح المدير العام "لشركة كهرباء ريف دمشق" المهندس "زهير خربوطلي" أن الشركة وبعد وصول كميات من الفيول تسعى لتخفيض ساعات تقنين الكهرباء في معظم مناطق المحافظة، وبين خربوطلي أن جميع محطات توليد الكهرباء في سورية تعمل على مادتي (الغاز والفيول)، وبسبب استهداف خطوط نقل الغاز أصبح الاعتماد على مادة الفيول بشكل رئيس وتسبب انخفاض كميات الفيول خلال الأسابيع الماضية بزيادة ساعات التقنين في معظم مناطق المحافظة بسبب انخفاض كميات الطاقة المولدة.
وأشار خربوطلي إلى أن سعر الطن الواحد من مادة الفيول يصل إلى 120 ألف ليرة، والقطر يحتاج يومياً إلى كمية 20 ألف طن تبلغ قيمتها 2,4 مليار ليرة، علماً بأن الشهر الفائت استهلكت محطات التوليد حوالي 100 ألف طن من الفيول تبلغ قيمتها 12 مليار ليرة، بحسب صحيفة "تشرين".
ونتيجة النقص الحاد الحاصل في مادة الفيول، تزود محافظة ريف دمشق بكمية من 15-20% من الطاقة المولدة في سورية وهذه الكمية توزع على معظم مناطق المحافظة ضمن برنامج تقنين نسعى من خلاله تأمين الأولويات والتي من أهمها:
مضخات مياه (نبع الفيجة- الزبداني- ريما- بعرجل- آبار وادي مروان- جديدة يابوس- مشروع المياه الموحد في عدرا)، وجميع المطاحن الموجودة في المحافظة، إضافة إلى المخابز.