مع عودة الدوام المدرسي عادت الأسعار لترتفع بشكل غير مسبوق وبخاصة فيما يتعلق بالأدوات المدرسية التي لا يمكن الاستغناء عنها كالكتب على سبيل المثال التي ارتفع سعرها قرابة الضعفين وخاصة للصفوف التي لاتدعمها وزارة التربية من الصف العاشر صعوداً لبقية الصفوف.
حيث يبدأ سعر النسخة من "٥١٠٠" متصاعداً ولأن "وزارة التربية" قد أصدرت قرارات جديدة للتساهل مع الطلاب من حيث اللباس والقرطاسية فقد طرحت الأمل للأهالي بتعليم أبنائهم إلا أن الأمل مالبث أن زال مع معرفة سعر الكتب..
ما سبب بدوره انتشار سوق سوداء للكتب المستعملة التي تتراوح أسعارها مابين "٢٨٠٠-٣٥٠٠"ل.س والتي بالتالي مازال صعباً على العائلة المكونة من ٣ تلاميذ الحصول عليها مضافة لتفاصيل الحياة ومصاريفها من آجار بيت ومصروف شخصي لأفراد العائلة التي يكسر ظهرها ذهاب أبنائها إلى المدرسة بغية تعليمهم..
وذلك لا يختلف كثيراً عن مصروف الطالب الشخصي من مواصلات باتت ضرورية لبعد المدارس عن المنازل بعد حالات النزوح والانتقال من مكان إلى آخر.