اكد مدير عام "كهرباء دمشق" "نور الدين أبو غرة" أنه لايمكن لأحد تقدير كمية الكهرباء التي يمكن توليدها وبالتالي تقدير ساعات التقنين لأن هنالك جملة عوامل تتحكم فيها رغم الوعود الحكومية بتخفيض التقنين .
و أشار خلال جلسة مجلس "محافظة دمشق" أن كمية الكهرباء المولدة على مستوى سورية انخفضت من 1700 إلى 1200 ميغا واط وحتى لو أمنت الحكومة بواخر نفط فهي بحاجة لتكرير وجزء منها ينتج عنه الفيول وهنالك مشاكل في نقل الفيول من المصفاة إلى محطات التوليد المنتشرة في القطر و الذي يتم عن طريق الصهاريج وفي حال تأخر الفيول فتخرج إحدى العنفات عن العمل مما يزيد من ساعات التقنين مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة نهارا يقلل من كمية الكهرباء المولدة فيوم الجمعة الماضي انخفضت الطاقة الكهربائية المولدة من محطة جندر على سبيل المثال إلى النصف ومقابل ذلك هنالك تحسن في وضع الكهرباء ليلا وبالتالي هنالك حالات فنية تؤثر مباشرة على التقنين .
مؤكدا أن الشركة تتابع عملية ملاحقة الاستجرار الغير مشروع للكهرباء و بلغ عدد الضبوط التي نظمتها "الشركة العامة لكهرباء دمشق" حتى نهاية الشهر الماضي 3295 ضبط استجرار غير نطامي تم تسديد 1194 منها .
وبحسب تقرير صادر عن المؤسسة اطلع عليه موقع B2B-SY فقد بلغ عدد المشتركين الكلي 590 ألف مشترك وعدد العدادات المركبة خلال العام الحالي 6368 عداد و المبدلة 12400 عداد وبلغ عدد محطات التحويل الموضوعة بالخدمة 28 محطة وهنالك 4 محطات خارج الخدمة فيما وصل عدد مكاتب الطوارئ إلى 21 مكتب وثلاثة خارج الخدمة وعدد مراكز الجباية 37 مركز و 10 خارج الخدمة وعدد العاملين الكلي في الشركة 2915 عامل
وفيما يخص مراكز التحويل التي تم تنفيذها حتى نهاية الشهر الماضي فبلغ 41 مركز باستطاعة 31،78 م ف ا وتم تكبير استطاعة 66 مركز وتركيب 126 محولة و كابلات التوتر المتوسط 26 كم وكابلات التوتر المنخفض لكافة المقاطع 224 كم