أكد رئيس "اتحاد المصدرين" "محمد السواح" في تصريح خاص لموقع B2B-SY أن 50 سيارة محملة بالخضار و الفواكه دخلت العراق أمس بعد إعادة فتح الحدود بين البلدين .
واشار خلال لقائه وفدا يمثل "الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق" إلى أن السوق العراقي هو سوق رئيسي للمنتجات السورية وخاصة الزراعية وهنالك عمل لزيادة الصادرات لهذا السوق وخصوصا أن لدى سورية فائض كبير من المنتجات الزراعية حيث أن الإنتاج المتوقع من الحمضيات للموسم المقبل يقدر بـ 1،5 مليون طن وهنالك إنتاج من التفاح يتراوح بين 400 إلى 500 ألف طن وسورية تصدر كل شيء ولكن بكميات متفاوتة ومنتجاتنا مطلوبة بسبب الجودة العالية لها .
من جهته أوضح رئيس "الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق" "حسن سعيد التميمي" أن المطلوب هو تعزيز التبادل التجاري بين البلدين لأعلى مستوى ممكن والحكومة العراقية جعلت تسويق المنتجات الزراعية بيد الجمعيات الفلاحية ومن هنا تأتي أهمية الزيارة إلى سورية ونطمح لتبادل تجاري متوازن بين البلدين فالعراق يملك مقومات زراعية و صناعية ولو أنها متراجعة ويمكن أن نصدر التمور إلى سورية ولابد من تشكيل لجنة مشتركة عليا من الجانبين تحت إشراف الأمانة العامة لاتحاد المزارعين العرب تسعى لتبادل و تكامل سلعي بين البلدين .
وأشار رئيس القطاع الزراعي وخازن "اتحاد المصدرين" "إياد محمد" أن التعاون مع الجمعيات الفلاحية كان مثمرا من خلال مشاركتها في معرض طرطوس و السوق العراقي هو الشريان الرئيسي للصادرات الزراعية السورية وسيستمر كذلك بإرادة البلدين المشتركة ويمكن للمنتجات الزراعية السورية التأقلم التام مع الروزنامة الزراعية العراقية فالبندورة على سبيل المثال تنتج في سورية على مدار العام ويمكننا التسويق ضمن العراق من خلال افتتاح مراكز تسويقية بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية في المحافظات العراقية.
ومن المتوقع أن يقوم "اتحاد المصدرين" و"الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق" بتوقيع مذكرة تفاهم يوم الخميس المقبل لتفعيل التبادل التجاري في مجال المنتجات الزراعية بين البلدين .