تكهن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد، ان تفقد سوريا 50٪ من قوتها الاقتصادية،
و أشار أحمد في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، مع انطلاق أعمال اجتماعات صندوق النقد الدولي في العاصمة البيروفية “ليما”، التي تستمر حتى الأحد، أن جيران البلدان التي تشهد صراعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعرضت أيضاً لصدمات اقتصادية.
و يخصص صندوق النقد الدولي، جزءاً من اجتماعاته الجارية حالياً، للحديث عن أزمة اللاجئين السوريين والليبيين واليمنيين، والتبعات المالية والاقتصادية للدول المصدرة للاجئين، والمستقبلة لهم، كالأردن ولبنان وتركيا، وجيبوتي، وبعض دول أوروبا.
و تحويل أزمة اللاجئين السوريين والليبيين إلى عامل إيجابي خاصة في دول أوروبا، من خلال استغلالهم في فرص العمل بتلك الدول، التي تشهد معدلات شيخوخة مرتفعة.
و في سياق آخر، قال أحمد، إن التراجع في أسعار النفط الخام، قلل من أرباح الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنحو 360 مليار دولار أمريكي خلال العام الجاري، مقارنة مع أرباح عام 2014.