بين "وزير الكهرباء" "عماد خميس" أنه تم تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لأكثر من 90% من المنشآت الصناعية التي عادت للعمل على امتداد الجغرافيا السورية، وأن المنشآت الصناعية باتت تحوز نسبة 18% من كمية الطاقة المتوافرة حالياً، وأن معظم المدن الصناعية يتم تأمين التغذية المطلوبة لها بشكل مستمر في حين تم العمل على إيجاد وتأمين كل المخارج الخاصة للمنشآت الصناعية التي تعمل خارج المدن الصناعية الرئيسية، إما في مناطق صناعية وحرفية أو بالقرب من الإحياء السكنية، وهي مخارج مستقلة عن المخارج الخاصة بتغذية التجمعات السكنية، بحيث لا يكون تغذية المنشآت الصناعية على حساب الطلب المنزلي للكهرباء.
وأشار الوزير إلى وجود حالة مستمرة من التنسيق بين الوزارة والمنشآت الصناعية المهمة في القطاع العام وكبار الصناعيين في القطاع الخاص لضمان الاستمرار في تأمين التغذية المناسبة لمنشآتهم.
مبيناً أن معظم المنشآت الصناعية باتت خارج التقنين وتنال تغذية مستمرة على مدار الساعة ومن دون انقطاع عبر حصر ساعات التقنين خلال يوم واحد في الأسبوع، وذلك لتأمين استمرار عملها وعدم توقف خطوط الإنتاج والآلات، وخاصة أن عمليات التقنين، سابقاً كانت تتسبب بخسارة وتكاليف إضافية لدى هذه المنشآت لحاجة إقلاع المكنات والآلات إلى تكاليف إضافية بعد كل عملية تقنين.
ويوضح الوزير أن هذا لا يعني أن قطاع الكهرباء يعيش أفضل ظروفه بل هناك الكثير من الصعوبات والتحديات التي تواجه تنفيذ الأعمال، وعلى سبيل المثال هناك معاناة لدى الوزارة في تأمين الكهرباء للمنشآت في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بحلب بسبب ظروف الحرب والأحداث الدائرة حولها وأن الوزارة تعمل لمعالجة ذلك على خلق وإيجاد الحلول والبدائل لتأمين احتياجات هذه المنشآت من الطاقة الكهربائية.