توقع تقرير كويتي متخصص تراجع معدل النمو الاقتصادى للشرق الاوسط وشمال إفريقيا بنهاية عام 2015 والبالغ 2.3 % على أن تهدأ حدة هذا التراجع تدريجا عامي 2016 و2017.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة "كامكو" للاستثمار انه في الوقت الذي تتكبد فيه الدول المصدرة للنفط خسائر تتزايد مزايا انخفاض أسعار النفط تدريجيا بالنسبة للدول المستوردة للنفط مدعومة بالإصلاحات الاقتصادية والنمو في منطقة اليورو يقابلها جزئيا ظروف غير مواتية بسبب تراجع ثقة المستهلك.
وذكر التقرير أن توقعات صندوق النقد النمو في دول مجلس التعاون الخليجي شهدت تغيرات إيجابية وسلبية على حد سواء حيت تراجع معدل نمو قطر الاقتصادي المستهدف لعام 2015 بمقدار 240 نقطة أساس ليصل إلى 4.7% و4.9% لعام 2016 بتراجع مقداره 150 نقطة أساس.
وأضاف أن الصندوق خفض توقعاته للنمو الاقتصادي للكويت بمقدار 60 نقطة أساس لعام 2015 ليصل إلى نسبة 1.2%.
وأفاد التقرير بأن صندوق النقد رفع توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي للسعودية بمقدار 60 نقطة أساس ليصل إلى 3.4% لعام 2015 في حين خفضها بنسبة طفيفة مقدارها 20 نقطة أساس لعام 2016 ليصل إلى نسبة 2.2%.
وتوقع أن تتراجع أسعار المستهلك في غالبية الدول المستوردة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي بعض دول الخليج في حين سترتفع في السعودية والإمارات بحوالي 1.6 نقطة في عام 2015، مضيفاً أن دول مجلس التعاون الخليجي جمعت مخزونا جيدا من الاحتياطي النقدي الأجنبي وحققت فوائض مالية على مدى السنوات القليلة الماضية خلال فترة ارتفاع أسعار النفط ستمكنها من معالجة عجز الميزانية وانخفاض الإيرادات.