وصل عدد الحاويات التي تعامل معها "مرفأ اللاذقية" منذ بداية العام وحتى بداية شهر أيلول الماضي نحو 147847 حاوية، بأوزان بلغت 1.3 مليون طن، منها 909033 طنّاً للواردات، و333584 طناً للصادرات.
وبلغ عدد الحاويات المحملة بالواردات، على شكل سلعٍ مختلفة قادمة إلى سورية، 74786، ونحو 73061 حاوية مُحمّلة بالصادرات السورية إلى أسواق العالم.
وبيّن التقرير الإنتاجي، الصادر عن “الشركة العامة لمرفأ اللاذقية”، أنَّه وعلى الرغم من اقتراب عدد الحاويات، في حالتي الاستيراد والتصدير من التساوي والتوازن، فإنَّ أوزان المستوردات في الحاويات تصل إلى نحو ضعفي أوزان الصادرات فيها.
وعليه فإن هذا الأمر وفقاً لما ورد في التقرير، مقبول جداً في ظل هذه الأوضاع والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، ففي مثل هذه الظروف تزداد الاحتياجات، ويتراجع الإنتاج، ومع هذا يصدر المرفأ هذا الحجم من السلع والبالغ 333,5 ألف طن من الصادرات وعبر منفذٍ واحد في ثمانية أشهر.
وأكد التقرير أنه لو جرى تحرك من قبل مختلف الجهات المعنية، مع “وزارة النقل” في نشاطها المتميز، ومُكثّف لتمكنّا من مضاعفة هذه الكميات المُصدّرة عبر “مرفأ اللاذقية”.
وأشار هذا التقرير إلى أنَّ تواتر حركة الحاويات كان متوازناً وشبه مستقر طوال ما مضى من هذا العام وحتى أيلول الماضي.
يشار إلى أن هناك، صادرات ومستوردات خارج نطاق الحاويات عبر “مرفأ اللاذقية”، وعبر منافذ حدودية أخرى كـ”مرفأ طرطوس” وغيره، ولكن بقيت المستوردات تُسجل تفوقاً على الصادرات، التي من الملاحظ أنها تنتعش أكثر فأكثر.